5 أسباب قادت الهلال لأغلى الكؤوس

أنقذ الهلال موسمه بعد تتويجه بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم بعد تغلبه على النصر بضربات الترجيح 7 - 6 في المباراة النهائية، ليحقق أول بطولة هذا الموسم بعد خروجه خالي الوفاض من دوري أبطال آسيا والدوري وكأس ولي العهد.

وحسم الزعيم ثالث لقاء يجمعه بالنصر هذا الموسم كما حسم آخر بطولات الموسم وأغلى الكؤوس الذي يحمل اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وسبق للهلال أن خسر نهائي دوري أبطال آسيا ، وكذلك نهائي كأس ولي العهد، وفيما يلي سنوجز أسباب تتويج الهلال.

1-الغياب عن الألقاب

خرج الهلال من الموسم الماضي خالي الوفاض من الألقاب وهو الأمر الغريب في الكرة السعودية، إذ اعتاد الزعيم أن يخرج ببطولة واحدة في أسوأ الأحوال خلال العقد الأخير.

ولعل خسارته لنهائي دوري أبطال آسيا ومن ثم نهائي كأس ولي العهد في هذا الموسم ضاعف من الحافز لدى العناصر الهلالية لأجل ختام يليق باسم الفريق العريق، وهو ما وضح للغاية في هدف التعادل الذي جاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي الثاني.

2- الروح والإصرار والعزيمة

مع تقدم النصر بهدف محمد السهلاوي الذي جاء في الدقيقة الثالثة من الشوط الإضافي الأول واقتراب الشوط الإضافي الثاني على نهايته تصرف لاعبو النصر كما لو كانوا حسموا اللقب بالفعل ، لكن الإصرار والعزيمة الهلالية قادت محمد جحفلي لمعادلة النتيجة في الدقيقة الأخيرة للهلال من الشوط الإضافي الثاني.

3-اللياقة البدنية

رغم أن الموسم كان طويلا على الهلال الذي وصل للمباراة النهائية للآسيوية وتأهل لدور الثمانية من البطولة الحالية، إلا أن ذلك لم يمنع لاعبو الهلال من التأهل بفضل اللياقة البدنية العالية ، على الجانب الآخر ودع النصر دوري أبطال آسيا مبكراً وحسم الدوري كذلك مبكراً ومع ذلك لاعبوه لياقتهم لم تسعفهم.

4-دونيس

كان التعاقد مع المدرب اليوناني دونيس قراراً صائباً بالنسبة للهلاليين بعد الروماني ريجيكامف ، دونيس يتميز على المدرب الروماني بهدوئه وقربه من اللاعبين وظهرت بصمته واضحة خلال النهائي ، حيث لم يتوتر وبالتالي لم ينقل توتره للاعبيه الذي حافظوا على اتزانهم للنهاية.

5-ركلات الترجيح

التعادل الهلالي الذي جاء في الدقيقة 120 زاد من معنويات لاعبي الهلال وبنفس القدر قلل من القدرات الذهنية والنفسية للاعبي العالمي، فدخل لاعبو الهلال على ركلات الترجيح من نقطة الجزاء أكثر تركيزا ومدركين تماماً أن الفوز لهم لأن المنافس فقد تركيزه تماماً.