4 أسباب وراء أول خسارة لأهلي جدة هذا الموسم
4 أسباب وراء أول خسارة لأهلي جدة هذا الموسم4 أسباب وراء أول خسارة لأهلي جدة هذا الموسم

4 أسباب وراء أول خسارة لأهلي جدة هذا الموسم

لم يصمد أهلي جدة أكثر من ذلك هذا الموسم، في الحفاظ على سجله خاليًا من الهزائم، وسقط في فخ نفط طهران الإيراني، فبعد أن أنهى الموسم المحلي دون هزائم، لوث الفريق الإيراني سجل الفريق، لكن بالتأكيد لهذه الخسارة أسباب.

وفيما يلي أربعة أسباب نشرتها الصحف السعودية للخسارة..

- استفزازات الإيرانيين

منذ وصول الفريق إلى إيران كانت المعاملة السيئة، حسب ما أكد رئيس بعثة الفريق، من التعمد في تأخيرهم، واستفزاز كبير للبعثة بأكملها، سواء بطريقة الكلام أو التصرفات من قبل الإيرانيين، وسوء المعاملة.

حتى في أجواء المباراة كان الاستفزاز متواجدًا من قبل الجماهير، وحتى من لاعبي فريق نفط طهران الإيراني، الأمر الذي زاد من الضغط على لاعبي الأهلي، وأخرجهم كثيرًا من المباراة واللعب، رغم محاولة بعض اللاعبين تحسين النتيجة لكن دون جدوى.

- آثار خسارة الدوري

كان من الواضح أن خسارة الفريق لقب دوري عبداللطيف جميل، الذي ذهب لصالح النصر، ما زالت آثارها في عقول ونفسيات اللاعبين، الأمر الذي قد يكون قلل من عزيمة نجوم الملكي وحماسهم، الذي كان طاغيًا طوال موسم كامل.

وكان على الجهاز الفني التنبيه والحذر من هذا الأمر، وسرعة تهيئة اللاعبين، وإخراجهم من ذلك المأزق وتلك الحالة، خاصة أن المواجهة كانت أمام من يلعبون على الجانب النفسي بكل امتياز.

- مستوى السومة

أظهرت المباريات الأخيرة نجم وهداف الأهلي، اللاعب السوري، في غير وجهه المألوف، وتحديدًا من بعد عودته من الإصابة في مباراة التعاون، وتبعها في مواجهة الديربي، وأخيرًا مباراة الأمس، حيث لم يكن ذلك اللاعب الحاسم الذي عهدته الجماهير الخضراء.

وقد يكون لإصابته دور في ذلك إذا لم يشف منها بعد، وإذا كان ذلك فعلى الجهازين الفني والطبي عدم المغامرة بـ"عمر"، حتى لا تكون الخسارة أكبر، أما إذا لم يكن للإصابة دورها، فمن الذي غيّب السومة في أصعب الأوقات؟

- جروس وغلطة أوزفالدو

من المعروف أن لا أحد يجيد قراءة المباريات أكثر من مدرب الفريق السويسري جروس، ولكن لم يكن البرازيلي أوزفالدو الخيار الموفق في غالب المباريات، خاصة في مواجهة أمس، سيما وأن هناك من يتجاوزه في الأفضلية بمراحل، فالمؤشر كان أحد أهم اللاعبين في هذا الموسم، ومع ذلك "ركنه" المدرب في الدكة، على حساب من لم يقدم ما يشفع له، وهنا لا بد على جروس، وهو المدرب الناجح، أن يغير من قناعاته حتى يواصل الامتياز.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com