كشفت مصادر قريبة الصلة بإدارة النادي الأهلي السعودي عن دخولها في مفاوضات مع المدرب الروماني لورينت وريليان ريجيكامب، لتولي تدريب الفريق الأول خلال الفترة المقبلة، بعد فشل تولي يوسف عنبر تدريب الفريق.
وبحسب تلك المصادر التي تحدثت لـ“إرم نيوز“، فإن الإدارة الأهلاوية قدمت عرضا للمدرب الذي سبق أن قاد الهلال السعودي، والوصل والوحدة الإماراتيين.
وأعلنت إدارة الأهلي في وقت سابق إقالة الصربي فلادان ميلويفتش بسبب تردي النتائج، وتعيين المدرب يوسف عنبر لتدريب الفريق بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم.
#الأهلي ينهي علاقته بمدرب الفريق الأول لكرة القدم "فلادان ميلويفيتش" بالتراضي، ويكلف "يوسف عنبر" مدرباً للفريق. pic.twitter.com/rqin1853Tn
— النادي الأهلي السعودي (@ALAHLI_FC) March 24, 2021
ورفضت اللجنة الفنية للاتحاد السعودي لكرة القدم تولي يوسف عنبر القيادة الفنية للفريق الأهلاوي، كون عنبر كان مدربا سابقا لنادي البكيرية في الموسم الحالي.
وتمنع القوانين الخاصة بدوري المحترفين السعودي أي مدرب من تولي قيادة فريقين في نفس الموسم.
وقاد الروماني ريجيكامب الهلال ووصل معه لنهائي دوري أبطال آسيا قبل أن يخسر أمام ويسترن سيدني الأسترالي في مباراة دراماتيكية.
ولم يحقق الروماني أي نتائج إيجابية سواء في تجربته مع الهلال أو الوحدة والوصل الإماراتيين.
ويحتل الأهلي المركز السابع في جدول ترتيب دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين برصيد 35 نقطة.
إصابة ليوبومير فيجسا لاعب الفريق بفيروس كورونا
من جهة أخرى أعلن النادي الأهلي السعودي إصابة لاعبه الصربي ليوبومير فيجسا بفيروس كورونا، ما تسبب في تأجيل وصوله إلى المملكة العربية السعودية.
وأصدر النادي الأهلي بيانا قال فيه: تعذر وصول محترف الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي الصربي ليوبومير فيجسا، إلى جدة اليوم الجمعة، وذلك بعد ثبوت إيجابية المسحة الطبية التي أجراها، متمنين له الشفاء العاجل بإذن الله تعالى“.
وكان فيجسا قد غادر إلى بلاده بإذن خاص من الجهاز الفني للأهلي، ليتمكن من استكمال علاجه هناك من الإصابة في العضلة الخلفية.
وعاني اللاعب الصربي من إصابة عضلية خلال مشاركته مع فريق الأهلي أمام الشباب، في شهر فبراير الماضي، ضمن منافسات الجولة الـ 20 من الدوري السعودي، وتسببت في غيابه عن المشاركة في التدريبات والمباريات، لالتزامه بتنفيذ برنامج علاجي.
وتعرض اللاعب إلى تمزق عضلي، احتاج معه إلى علاج وتأهيل من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وغادر لبلاده يوم 10 مارس.