كوزمين يحدد الفارق بين العرب والنمور الآسيوية

يرى الروماني كوزمين أولاريو المدير الفني لمنتخب السعودية أن الهدف المبكر الذي سكن شباك وليد عبد الله أمام أوزبكستان ووصفه بالـ"سخيف" كان سبباً مباشراً في الوداع المبكر للأخضر لكأس آسيا 2015.

وتلقى الأخضر هدفاً مبكراً أمام أوزبكستان في الدقيقة الثانية من المباراة التي أقيمت الأحد في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية قبل أن يخسر 1-3 ويودع الدور الأول للمرة الثانية على التوالي والثالثة في أخر أربع مشاركات.

وقال كوزمين في مؤتمر صحفي عقب الخسارة الثانية للأخضر في البطولة التي تستضيفها أستراليا لنهاية الشهر الحالي: "تلقينا هدفاً سخيفاً في وقت مبكر كلفنا كثيراً، تفوقوا علينا بقوة الالتحامات في منتصف الملعب، أنا حزين لأني كنت أرغب برد الوفاء السعودي لي بنتائج إيجابية".

ولن يكمل كوزمين مشواره مع الأخضر، حيث تولى تدريب المنتخب قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس آسيا وذلك إثر إقالة الإسباني خوان رامون لوبيز كارو بعد خسارة المنتخب أمام قطر في نهائي كأس الخليج التي أقيمت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وسيعود إلى فريقه الأهلي الإماراتي الذي وافق على إعارته للمنتخب السعودي حتى نهاية البطولة الآسيوية.

وعن الخيبة العربية خلال البطولة ووداع ثلاثة منتخبات رسمياً (الكويت وعُمان والسعودية) وأربعة في الطريق للخروج من الدور الأول للبطولة قال مدرب الهلال السعودي السابق: "الفارق بين العرب والآخرين يكمن بالقوة والتنظيم، هناك نوعية فنية للاعبين العرب لكن التنظيم مفقود، لكني أعتقد أنهم سيتطورون قريباً".

وانتهى حلم السعودية بإحراز لقبها الأول منذ 1996 والرابع في تاريخها بعد أعوام 1984 و1988 و1996، وباتت الإمارات المنتخب العربي الوحيد حتى الآن الذي ضمن تأهله للدور الثاني، وسيلحق به أحد منتخبي العراق أو الأردن.