هل يواجه ميدو عقوبة الجلد في السعودية بعد سبه مشجعًا؟
أبرزت صحيفة "صن" البريطانية نبأ إقالة المصري أحمد حسام ميدو، من تدريب نادي الوحدة السعودي، على خلفية قيامه بإهانة أحد أنصار النادي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وكان "ميدو" تولى تدريب الوحدة السعودي في فترة لا تتعدى 3 أشهر كمدير فني، خاض خلالها 13 مباراة، حقق الفوز في 6 وتعادل في 3 وخسر في 4 مباريات.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته، اليوم الأربعاء، إن ميدو، نجم نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي السابق، يواجه عقوبة "الجلد" في السعودية، على خلفية قيامه بـ"سب" أحد المواطنين بوالدته.
ولكن هذا مناقض تمامًا لما نشرته بضع صحف سعودية، إذ نقلت صحيفة "مكة"، عن المحامي خالد أبوراشد، أن بإمكان المغرد الذي تعرض للإساءة من قبل المدرب المقال، مقاضاة الأخير من خلال تقديم شكوى رسمية للشرطة، ومن ثم تتحول الشكوى للنيابة العامة وبعد ذلك للمحكمة، باعتبار أن ما حدث يعد جريمة معلوماتية تستوجب العقوبة بالسجن لمدة عام أو غرامة مالية تصل إلى 500 ألف ريال أو كلتيهما معًا، وذلك حسب المادة الثالثة من نظام الجرائم المعلوماتية الإلكترونية، إذا ثبت صحة أن ما نشر قاله ميدو فعلًا، ورغم تأكيد الأخير أن حسابه الشخصي في تويتر تعرض للاختراق، إلا أنه يتوجب عليه إثبات ذلك رسميًّا للجهات المختصة.
وتنص المادة الثالثة لأنظمة مكافحة الجرائم المعلوماتية على عقوبة السجن مدة لا تزيد على سنة، وغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل شخص يمس الحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا أو ما في حكمها، إضافة إلى التشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة.
وأضاف المحامي للصحيفة: "للمغرد الحق في تتبع إجراءات القضية إذا ما كان الخصم خارج السعودية من خلال القنوات الدبلوماسية بين البلدين".
فيما أشارت صحيفة "صن"، أنه "بحسب القانون السعودي، فإن سب مواطن بتلك الطريقة التي ارتكبها ميدو يمكن أن تجعله عرضة لعقوبة الجلد".
ونقلت "صن" عن مصدر في نادي الوحدة السعودي قوله، إن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في إهانة مواطن سعودي عقوبته الجلد.
