ما المكاسب التي تحصدها السعودية من استضافة سوبر كلاسيكو؟

تستضيف المملكة العربية السعودية منافسات الدورة الرباعية الدولية في الفترة بين 11 إلى 16 أكتوبر الجاري، تحت شعار "سوبر كلاسيكو"، بمشاركة 4 منتخبات هي، البرازيل والأرجنتين والعراق، بجانب المنتخب السعودي.

وتنتظر الجماهير مشاركة نجوم الساحرة المستديرة في منتخب الأرجنتين والبرازيل، على رأسهم، نيمار وفيليب كوتينيو وباولو ديبالا ومارسيلو وغيرهم من اللاعبين المتميزين، رغم غياب النجم الأبرز ليونيل ميسي هداف منتخب الأرجنتين.

وتستعرض شبكة "إرم نيوز" في التقرير التالي أبرز المكاسب التي تجنيها السعودية من هذه البطولة الودية:

احتفالية رائعة

تعد هذه البطولة احتفالية رائعة لجماهير الساحرة المستديرة بوجود كبار نجوم اللعبة في العالم، وهو الأمر الذي نجحت السعودية في تحقيقه خلال هذه البطولة.

وتجذب المملكة العربية السعودية الأنظار بهذه البطولات؛ بوجود كل هؤلاء النجوم العالميين على غرار المهرجانات العالمية في السينما والبطولات الكبرى في مختلف الألعاب الرياضية.

تنظيم البطولات

تعطي المملكة العربية السعودية من خلال تنظيم هذه البطولة بمشاركة منتخبين من أكبر منتخبات العالم، درسًا ورسالة في تنظيم البطولات حتى لو بشكل ودي.

وتعد السعودية من أوائل الدول في منطقة الخليج في تنظيم البطولات العالمية، وعلى رأسها بطولة كأس القارات للمنتخبات، التي أُقيمت على الأراضي السعودية في بدايتها.

وتؤكد السعودية بتنظيم هذه البطولة أنها قادرة على استضافة البطولات العالمية، وتعطي للعالم صورة مبهرة للرياضة السعودية.

تطور المنتخب السعودي

يسعى المنتخب السعودي من خلال خوض المباراتين ضد البرازيل والعراق للتطور بشكل كبير وتقديم صورة رائعة تليق بالكرة السعودية.

وأظهر لاعبو الأخضر أداءً جيدًا في بطولة كأس العالم الأخيرة في روسيا، رغم البداية السيئة في المونديال بالخسارة أمام روسيا 0/5، ولكن الأداء تحسن بشكل كبير أمام أوروغواي ثم الفوز على مصر 2/1.

ويسعى المنتخب مع مديره الفني الإسباني خوان أنطونيو بيتزي لمواصلة مواجهة الكبار؛ لكسر الحاجز النفسي والرهبة من جانب اللاعب السعودي في هذه المواجهات.

دعم سياحي

تعد البطولات من مصادر جذب السياح، وتنظيم السعودية لهذه البطولة يعد دعمًا مهمًا في مجال السياحة وحضور الجماهير الأجانب إلى المملكة، مع وجود رؤية اقتصادية للسعودية لجذب السياحة وتطوير الاقتصاد.

وسيكون هناك مكسب كبير في البث التلفزيوني من مباريات هذه البطولة، خاصة أنها تجمع بين 4 منتخبات متميزة في كرة القدم، وخاصة البرازيل والأرجنتين، القوة الضاربة في الساحرة المستديرة.