الأهلي بكامل قوته يستعد لمواجهة المصري سعيًا للثنائية المحلية
الأهلي بكامل قوته يستعد لمواجهة المصري سعيًا للثنائية المحليةالأهلي بكامل قوته يستعد لمواجهة المصري سعيًا للثنائية المحلية

الأهلي بكامل قوته يستعد لمواجهة المصري سعيًا للثنائية المحلية

حشد حسام البدري، مدرب الأهلي المصري، قوته الضاربة بكاملها استعدادًا للمواجهة الحاسمة والساخنة المرتقبة مع المصري البورسعيدي في نهائي كأس مصر، غدا الثلاثاء، في استاد الجيش ببرج العرب على مشارف مدينة الإسكندرية الساحلية.

ويسعى الأهلي إلى تحقيق الفوز بالكأس من أجل حصد الثنائية المحلية بعد تتويجه بلقب الدوري قبل أكثر من شهرين.

في المقابل يسعى المصري إلى تحقيق ثنائية أخرى بالفوز بلقب الكأس للمرة الثانية في تاريخه.

وسبق للمصري أن توج بلقب الكأس في 1998 وفاز على الزمالك حامل اللقب في الدور قبل النهائي.

وقال سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالأهلي، إن فريقه أصبح في قمة التركيز والاستعداد من أجل حسم النهائي لصالحه.

وأضاف عبدالحفيظ لـ"رويترز": "جميع اللاعبين في حالة بدنية ومعنوية عالية والجهاز الفني أكد على ضرورة بذل الجهد حتى اللحظة الأخيرة من المباراة محذرًا من المنافس الذي كانت روحه المعنوية عالية في المباريات الأخيرة".

وحرص البدري على تدريب لاعبيه في المران الأخير على تنفيذ ركلات الجزاء تحسبًا للجوء الفريقين لركلات الترجيح لحسم نتيجة المواجهة.

وضمت القائمة التي اختارها البدري جميع اللاعبين المقيدين بمن فيهم الثنائي حسام غالي، الذي سينتقل للنصر السعودي وعمرو جمال الذي أعير لأحد أندية جنوب أفريقيا.

من جانبه، قال حسام حسن، مدرب المصري، إن النهائي يجمع بين عملاقين في الكرة المصرية باعتبارهما من أكبر الأندية في مصر.

وأضاف حسن في تصريحات للصحفيين: "بذلت كل الجهد مع جهازي المعاون للوصول إلى أفضل تشكيلة بعد دراسة عميقة للاعبي الأهلي ومتابعة دقيقة لمبارياتهم الأخيرة".

وتابع: "اللاعبون وعدوني بالفوز والقتال في الملعب حتى آخر دقيقة في المباراة".

ورصد سمير حلبية، رئيس المصري، مكافآت ضخمة للاعبي الفريق وجهازهم الفني في حال الفوز بلقب الكأس.

وأضاف حلبية لرويترز: "كنت أتمنى أن تقام المباراة بجمهور، لكنني أقول إن كل جماهير بورسعيد ستنتظر عودة الفريق بكأس مصر من استاد برج العرب".

ورفضت السلطات الأمنية السماح بحضور جماهيري خوفا من تكرار الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة الفريقين معا في أول فبراير شباط 2012 في بورسعيد حيث قتل أكثر من 70 شخصا في واحدة من أسوأ كوارث كرة القدم في مصر.

وسمحت السلطات الأمنية بحضور 100 شخص منهم 30 من كل فريق، إلى جانب إعلاميين ومسؤولين في اتحاد الكرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com