صراع إنتركونتيننتال بين كوبر وبروس أول ظهور بأمم أفريقيا
صراع إنتركونتيننتال بين كوبر وبروس أول ظهور بأمم أفريقياصراع إنتركونتيننتال بين كوبر وبروس أول ظهور بأمم أفريقيا

صراع إنتركونتيننتال بين كوبر وبروس أول ظهور بأمم أفريقيا

عندما يلتقي المنتخبان المصري والكاميروني لكرة القدم غدًا الأحد في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية الحادية والثلاثين المقامة حاليا بالغابون، ستكون البطولة على موعد مع مدرب جديد ينضم إلى السجل الذهبي للبطولة.

وخاض المنتخب المصري لكرة القدم فعاليات البطولة بقيادة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر فيما يتولى البلجيكي هوغو بروس تدريب أسود الكاميرون.

ولم يسبق لأي مدرب أرجنتيني أو بلجيكي أن أحرز لقب البطولة مما يعني أن اللقب هذه المرة سيصطبغ بجنسية جديدة على مستوى المدربين.

وقبل بداية البطولة، نال عدد من المدربين ترشيحات قوية لقيادة فرقهم إلى النهائي بحكم خبرتهم السابقة بالبطولة وبالكرة الأفريقية بشكل عام وكان في مقدمتهم الفرنسي ميشيل دوساييه في منتخب كوت ديفوار وإضافة للمدرب السنغالي أليو سيسيه.

كما ضمت البطولة عددًا من المدربين أصحاب الخبرة العريضة بالكرة الأفريقية وببطولات كأس الأمم الأفريقية مثل الفرنسي كلود لوروا المدير الفني لمنتخب توغو والبولندي هنري كاسبرغاك في منتخب تونس والبلجيكي جورج ليكنز في منتخب الجزائر.

لكن المباراة النهائية للبطولة غدًا ستشهد مواجهة مثيرة خارج الخطوط بين مدربين يشاركان في البطولة للمرة الأولى بل إن كلًا منهما يخوض تجربته التدريبية الأولى مع المنتخبات الأفريقية ولم يسبق لكوبر التدريب في أفريقيا فيما كانت لبروس تجربة قصيرة مع ناديي شبيبة القبائل ونصر حسين داي الجزائريين.

وتولى كوبر تدريب المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) في أبريل 2015 لكنه نجح في أقل من عامين في ترك بصمة جيدة مع الفريق حيث قاده إلى العودة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بعدما غاب الفريق عن النهائيات في النسخ الثلاث الماضية.

كما قاد كوبر 61 عامًا) فريقه لبداية قوية في التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بخلاف قيادته الفريق إلى المباراة النهائية في البطولة الحالية علمًا بأنه المدرب الوحيد من قارة أمريكا الجنوبية في البطولة الحالية.

وفي المقابل، تولى بروس تدريب المنتخب الكاميروني بداية من فبراير 2016 خلفًا للمدرب الألماني فولكر فينكه وقاد الفريق للبطولة الحالية كما قاده للمباراة النهائية غدًا.

ورغم هذا، سيسجل تاريخ البطولة غدًا اسم مدرب جديد وجنسية جديدة في السجل الذهبي لكأس الأمم الأفريقية.

وعلى مدار 30 نسخة سابقة من بطولات كأس الأمم الأفريقية، كان التفوق النسبي للمدربين الأجانب حيث كان اللقب في 16 نسخة من نصيب المدربين الأجانب مقابل 14 لقبًا للمدربين الأفارقة.

ويتربع المصري حسن شحاته والغاني تشارلز جيامفي على رأس قائمة المدربين الأفارقة الفائزين باللقب حيث قاد كل منهما منتخب بلاده للفوز بلقب البطولة 3 مرات سابقة وإن تفوق شحاتة على جيامفي في أنه فاز باللقب في 3 نسخ متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.

أما صاحب السطوة في قائمة المدربين الأجانب فهو الفرنسي هيرفي رينارد الذي تُوِّج باللقب مرتين مع منتخبين مختلفين ليكون أول مدرب يحقق هذا الإنجاز.

وقاد رينارد المنتخب الزامبي للفوز باللقب في 2012 بغينيا الاستوائية والغابون ثم المنتخب الإيفواري للفوز بلقب النسخة الماضية عام 2015 في غينيا الاستوائية.

وعلى غرار مباراة كأس إنتركونتيننتال، التي أُلغيت منذ سنوات والتي كانت تقام بين بطلي الأندية لقارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية، ستشهد مباراة الغد مواجهة إنتركونتيننتال بين بروس وكوبر ممثلي المدرستين الأوروبية والأمريكية الجنوبية في التدريب.

وكان البرازيلي أوتو جلوريا هو الوحيد من قارة أمريكا الجنوبية الذي سبق له التتويج باللقب حيث قاد المنتخب النيجيري للفوز باللقب في نسخة 1980 التي استضافتها نيجيريا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com