مصر.. باسم مرسي يطلب وساطة جهاز المنتخب للصلح مع مدافع الأهلي
اتخذ باسم مرسي، مهاجم الزمالك ومنتخب مصر الأول، خطوة جديدة من أجل إجبار سعد سمير، مدافع الأهلي، على التصالح معه، خاصة أن الأخير رفض الرد على اتصالاته، عقب قيامه بضربه بـ"الكوع" في لقاء نهائي كأس مصر.
وقال مصدر داخل الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول، بقيادة هيكتور كوبر، لـ"إرم نيوز": "باسم أجرى اتصالًا هاتفيًا بأعضاء الجهاز، للاعتذار عن التسبب في إصابة لاعب الأهلي".
وأضاف: "لاعب الزمالك أكد لأعضاء الجهاز الفني، أنه لم يقصد إصابة سعد، وأن الأمر لم يكن متعمدًا، مثلما يصفه جماهير النادي الأهلي، مؤكدًا أنه حاول الاعتذار له، إلا أنه لم يجب على اتصالاته، وطلب من جهاز المنتخب التوسط للتصالح مع سعد".
ويستعد منتخب مصر، للدخول في معسكر مغلق، 26 أغسطس المقبل، استعدادًا لمواجهة غينيا وديًا، والتي تأتي في إطار وديات الفراعنة، استعدادًا لمواجهة الكونغو في أكتوبر المقبل، في تصفيات كأس العالم.
فيما، كشف نادي الزمالك، برئاسة مرتضى منصور، عن موقفه النهائي من التعاقد مع أحمد حمودي، لاعب بازل السويسري، بشكل نهائي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وقرر مسؤولو النادي الأبيض، إغلاق ملف التعاقد مع حمودي نهائيًا، بسبب مماطلة اللاعب في الرد عليهم، رغم تقديم أكثر من عرض له.
وقال مرتضى، في تصريحات لـ"إرم نيوز": "قررنا إغلاق ملف اللاعب حمودي نهائيًا، لعدم الحاجة لجهوده الفنية".
وأضاف: "لا نتفاوض مع اللاعب، لأنه ليس ضمن قائمة أولويات الزمالك في الوقت الحالي، وأتمنى له التوفيق في اختياره المقبل".
وعلى صعيد النادي الأهلي، انفجر محمود طاهر، رئيس النادي، غضبًا من إدارة التعاقدات، بعد اكتشاف أزمة كبيرة ، في عقد انتقال محمود حسن تريزيغيه، لصفوف نادي أندرلخت البلجيكي.
وقال مصدر داخل الأهلي لـ"إرم نيوز": "الأهلي فشل حتى الآن، في الحصول على مستحقاته المالية، من صفقة انتقال تريزيغيه لأندرلخت البلجيكي، بسبب ثغرة في التعاقد".
وأضاف المصدر: "تجاهل نادي أندرلخت البلجيكي، الرد على الأهلي، بشأن تسديد قيمة صفقة انتقال اللاعب، بعدما اشترى تريزيغيه من الأحمر، مقابل مليونين و300 ألف دولار، عقب انتهاء إعارة اللاعب لمدة موسم مقابل 750 ألف دولار".
مجلس الإدارة برئاسة محمود طاهر، فوجئ بموقف نادي أندرلخت الغريب، بشأن تسديد قيمة الصفقة.
وأوضح المصدر، أن النادي البلجيكي سدد للأهلي 750 ألف دولار، قيمة إعارة اللاعب لمدة موسم على 3 أقساط، لكن أندرلخت لم يدفع أي مبالغ من الصفقة منذ إتمامها نهائيًا قبل عدة أشهر.
وكشف المصدر عن مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكد أن الأهلي لم يضع في العقد الموقع مع النادي البلجيكي، بندًا يجبر الأخير على دفع قيمة الصفقة في أي موعد، مؤكدًا أن هذه الثغرة منحت أندرلخت حرية دفع الـ2 مليون و300 ألف دولار، أي ما يقرب من 25 مليون جنيه في أي وقت، وربما يواصل أندرلخت التهرب من الأهلي، بشأن دفع هذه الملايين.
وأوضح المصدر، أن مجلس الإدارة كان يتعين عليه عدم إرسال البطاقة الدولية لأندرلخت بعد انتهاء الإعارة، إلا بعد الحصول على جزء من قيمة الصفقة، بعد تفعيل عقد البيع النهائي، لكن المجلس تساهل في هذا البند دون دراية ليقع في خطأ إداري فادح.
وأشار المصدر، إلى أن الأهلي، أرسل أكثر من 7 خطابات لأندرلخت، منذ شهر مايو الماضي، وحتى الثاني من أغسطس الجاري تقريبًا، دون أن يرد النادي البلجيكي بأي خطاب، الأمر الذي أثار أزمة وقلقا في مجلس الأهلي.
