ماذا ينتظر رمضان صبحي في ستوك سيتي؟
ماذا ينتظر رمضان صبحي في ستوك سيتي؟ماذا ينتظر رمضان صبحي في ستوك سيتي؟

ماذا ينتظر رمضان صبحي في ستوك سيتي؟

ساعات قليلة تفصل رمضان صبحي، نجم فريق الأهلي ومنتخب مصر لكرة القدم، من الانتقال إلى نادي ستوك سيتي الإنجليزي بعد مفاوضات مكثفة وصلت بالعرض المالي إلى 6.5 مليون يورو.

رمضان صبحي، الموهبة الصاعدة بسرعة الصاروخ في سماء الكرة المصرية، يبحث عن بداية قوية في قارة أوروبا، عبر بوابة ستوك سيتي في أقوى دوري في العالم وهو الدوري الإنجليزي "البريميرليغ".

ماذا ينتظر رمضان صبحي في ستوك سيتي؟ وكيف يتجنب مصير تجارب الفشل المصرية في إنجلترا؟

هذا ما ترصده شبكة "إرم نيوز" الإخبارية في التقرير التالي:

مدرب مخضرم
رمضان صبحي سيقوده المدرب المخضرم مارك هيوز، أحد علامات التدريب في الكرة الإنجليزية، والذي نجح في قيادة ستوك سيتي للبقاء بالدوري، منذ توليه المهمة في مايو 2013 وعلى مدار 3 مواسم.

هيوز صاحب الـ 52 عامًا يملك تجربة مميزة ومستقرة مع ستوك سيتي، وخاض 134 مباراة مع الفريق، ويملك هيوز مسيرة متوازنة بالمقارنة لستوك سيتي أحد فرق الوسط في إنجلترا.

مارك هيوز، كان نجمًا لامعًا في صفوف فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي خلال الثمانينات من القرن الماضي، كما لعب في صفوف برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني بجانب ساوثهامبتون وإيفرتون الإنجليزيين.

هيوز كمدرب يملك مسيرة طيبة ونجح في قيادة منتخب ويلز، لتقديم عروض طيبة في تصفيات بطولة أمم أوروبا 2004، وودع على يد روسيا وحقق فوزًا تاريخيًا على حساب إيطاليا، وتولى أيضًا بلاكبيرن عام 2004 وقاده لنصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة منذ 40 عامًا، وفي الموسم التالي حصد المركز السادس وتأهل لخوض بطولة كأس الكؤوس الأوروبية، وفاز على تشيلسي ومانشستر يونايتد ذهابًا وإيابًا.

هيوز اكتشف لبلاكبيرن بعض المواهب، مثل بينديكت مكارثي مهاجم جنوب أفريقيا الخطير وروكي سانتا كروز، وقاد مانشستر سيتي الإنجليزي عام 2008 خلفًا للمدرب السويدي إريكسون، وبدأ إعادة بناء فريق السيتزينز باستقدام بابلو زاباليتا وشون رايت فيليبس وروبينهو وكريغ بيلامي.

هيوز مع ستوك سيتي استقدم لاعبين مميزين مثل إبراهيم أفيلاي وبويان والحارس شاي جيفين وجلين جونسون، وكوّن فريقًا عنيدًا.

ويعد هيوز من المدربين، الذين يدركون كيفية التعامل مع النجوم واللاعبين أصحاب الموهبة، كما أنه يعتمد على طريقة 4-2-3-1 وهي مشابهة لطريقة اللعب التي يتقنها رمضان صبحي مع الأهلي.

منافسة ثنائي برشلونة
رمضان صبحي ينتظر منافسة صعبة في مركز صانع الألعاب، في مواجهة ثنائي برشلونة الإسباني السابق، الهولندي إبراهيم أفيلاي وبويان والأخير يعد من العناصر الأساسية في تشكيلة هيوز.

رمضان سينافس بشكل مباشر النمساوي، أرناوفيتش النجم الأول في صفوف ستوك سيتي، وهو الذي يلعب كجناح أيسر في نفس مركز رمضان صبحي.

عدم استعجال الفرصة
الأمر الأول الذي ينتظر رمضان صبحي، يتمثل في استعجال الفرصة، واللعب أساسيًا وهو ما لن يتم بالسهولة التي يتصورها البعض.

رمضان صبحي يحتاج لمواجهة الضغوط التي ستحاصره في الدوري الإنجليزي، سواء من الإعلام المصري، أو الجماهير التي تنتظر مشاركته.

وأكد أحمد حسن، قائد منتخب مصر الأسبق، في تصريحاته لشبكة "إرم نيوز" أن رمضان صبحي خامة طيبة، وسيكون أحد النجوم المتألقين في أوروبا، ولكن بشرط الصبر والالتزام.

وأضاف: "عدم المشاركة في البداية أمر لا يدعو للغضب، ونصيحتي لرمضان الصبر والتركيز في تطوير مستواه، والالتزام بتعليمات مدربه".

شبح النجومية
الفخ الآخر الذي يمثل اختبارًا صعبًا لرمضان صبحي، يتمثل في شعوره بالنجومية، خاصة أنه من اللاعبين النجوم في الكرة المصرية حاليًا.

وحذّر عبدالظاهر السقا، مدرب الإنتاج الحربي، في تصريحاته لشبكة "إرم نيوز" اللاعب من الانجراف في التفكير في نجوميته بالدوري المصري، وهو ما سيجعله يشعر بالملل وقد يقضي على مشواره الاحترافي.

وأكد أن رمضان صبحي، قادر على التألق أوروبيًا بشرط التركيز الشديد وعدم التفكير في أي أمور خارج الملعب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com