5 أزمات ترسم ملامح الدوري الأصعب للأهلي المصري
5 أزمات ترسم ملامح الدوري الأصعب للأهلي المصري5 أزمات ترسم ملامح الدوري الأصعب للأهلي المصري

5 أزمات ترسم ملامح الدوري الأصعب للأهلي المصري

حصد فريق الأهلي، لقب الدوري المصري للمرة الثامنة والثلاثين في تاريخه، قبل جولتين من نهاية المسابقة، بعدما نجح الفريق الأحمر في الفوز على الإسماعيلي بهدفين مقابل هدف، بالجولة الـ32 للمسابقة.

الأهلي حصد الدوري الأصعب، بعد حملات من التشكيك ومنافسة قوية مع الزمالك، الذي انتزع 8 انتصارات متتالية أعادته بقوة للصراع على اللقب.

وترصد "إرم نيوز"، أبرز الأزمات التي رسمت ملامح الدوري الأصعب في الأهلي المصري.

مظاهرات مانويل جوزيه

المشهد الأول، تمثل في خروج بعض المشجعين الأهلاوية، في تجمعات ومظاهرات أمام مقر النادي الأهلي، للمطالبة بتعيين البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للفريق من جديد، بعد ضياع لقب الكأس وكأس الكونفدرالية وخسارة الدوري.

محمود طاهر، رئيس الأهلي، ومجلسه، تمسك بعدم التعاقد مع جوزيه، وهو ما شق الصفوف بين الجماهير حول عودة المدرب التاريخي للأهلي، إلا أن طاهر أعلن تعيين البرتغالي جوزيه بيزيرو، المدير الفني السابق لمنتخب السعودية في منصب المدير الفني، وتعرض الأخير لحملات تشكيك قبل توليه المهمة، قبل أن يرحل بشكل مفاجئ لتولي قيادة بورتو البرتغالي، وتولي الهولندي مارتن يول المسؤولية.

حادث الألتراس وثلاثية سموحة

الأزمة الثانية التي تسببت في مشكلات بالجملة داخل أروقة النادي، تمثلت في احتجاز رابطة ألتراس أهلاوي، حافلة الفريق أمام فندق الإقامة وتأخير رحيلها لملعب بتروسبورت لخوض لقاء سموحة السكندري، ليخسر الفريق بثلاثة أهداف نظيفة.

الجماهير صبت جام غضبها على البرتغالي بيزيرو، المدير الفني حينها، واللاعبين، بعد أن شعرت بضياع لقب الدوري للعام الثاني على التوالي، وطالبت مجلس الإدارة بإقالة المدرب البرتغالي، ولكن المجلس اتهم الألتراس بأنه يسعى لتدمير الفريق وأنه المتسبب في الهزيمة.

هروب بيزيرو

الأزمة الثالثة تمثلت في هروب البرتغالي جوزيه بيزيرو، المدير الفني، وفسخ عقده بعد تلقيه عرضًا للرحيل إلى نادي بورتو البرتغالي.

بيزيرو وتجربته تعرضت لانتقادات واسعة قبل أن تكتمل، بجانب أن عصبيته الشديدة، جعلت بعض اللاعبين يشعرون أنه يكرر سيناريو المدرب الأسبق، خوان كارلوس جاريدو.

حل مجلس الإدارة.. وبطلان الانتخابات

الأزمة الرابعة تمثلت في عدم الاستقرار الإداري الذي عاشه النادي الأهلي، بعد صدور حكم قضائي في أواخر شهر ديسمبر الماضي، ببطلان الانتخابات وحل مجلس الإدارة.

وظل الجدل دائرًا حول مصير المجلس، حتى تم رفض الاستشكال، الذي قدمه محمود طاهر ورفاقه، وهو ما جعل الأهلي في حالة حيرة شديدة وعدم استقرار.

وتقبل طاهر قرار التعيين، ومعه 5 أعضاء، فيما رحل 6 أعضاء، ما عرضه لهجوم حاد، من جانب جماهير الأهلي، إلا أنه تمسك بالاستمرار، للحفاظ على الاستقرار الإداري للنادي وتعاقد مع الهولندي مارتن يول، المدير الفني، لتصحيح الأوضاع.

خطوة التعاقد مع مارتن يول، تسببت في تأييد جماهيري واسع لمحمود طاهر، وتلاشي الانتقادات ضده، خاصة أن يول مدرب كبير وله اسمه في أوروبا.

ثلاثية المصري.. وملعب الإسماعيلي

الأزمة الأخيرة، تمثلت في هزيمة الفريق أمام المصري البورسعيدي، بثلاثة أهداف، ما تسبب في موجة من الانتقادات، بجانب غياب بعض اللاعبين للإصابة، وزاد الطين بلة، هزيمة الفريق أمام زيسكو الزامبي، بدوري أبطال أفريقيا.

وجاءت الأزمة الأخيرة، متمثلة في تحديد ملعب مباراة الإسماعيلي، والتزم مسؤولو الأهلي الصمت، ورفضوا الدخول في معركة كلامية مع اتحاد الكرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com