5 أزمات تدفع مرتضى لإبعاد جمال عبدالحميد عن الزمالك
قرر مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، إقالة جمال عبدالحميد، مدير الكرة بالفريق الأول، من منصبه، بسبب الأزمات التي ضربت القلعة البيضاء مؤخرًا.
وكان عبدالحميد، قد لوح بالاستقالة، عقب استبعاده من السفر إلى نيجيريا، لخوض الفريق مباراة أنيمبا، في بطولة دوري أبطال أفريقيا، بسبب كثرة عدد أفراد البعثة، وهو الأمر الذي أثار غضبه بشدة.
وحاول رئيس الزمالك، التدخل لحل الأزمة، إلا أنه استقر في النهاية على رحيل مدير الكرة وإعاده عن الفريق الأول على أن يتولى منصبًا جديدًا في قطاع الناشئين.
يذكر، أن فريق الكرة بالزمالك قد شهد مؤخرًا العديد من الأزمات، أبرزها مشادة محمود عبدالمنعم كهربا وطارق حامد، في المران، وكذلك أزمة مستحقات محمد كوفي، التي وصلت للتهديد بفسخ التعاقد.
ورغم أن فريق الزمالك، تحسن أداؤه الفني واستمر مسلسل انتصاراته منذ تعيين الجهاز الفني الجديد بقيادة محمد حلمي، لدرجة أن الفريق حقق 8 انتصارات متتالية في مشوار مسابقة الدوري، إلا أن الأزمات مازالت تطارده بشكل واضح في الفترة الأخيرة.
وأصبح على صفيح ساخن في الساعات الماضية، بسبب بعض الأزمات الفنية والمالية، التي أدت لتوتر داخل أروقة الفريق، قبل الموقعة المرتقبة أمام إنيمبا النيجيري، في افتتاح مشوار دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا.
ويرصد "إرم نيوز" في التقرير التالي، أبرز الأزمات والقنابل الموقوتة التي تهدد بالانفجار في الزمالك والتي تسبب في قرار إقالة جمال عبدالحميد والذي سيصدر خلال أيام قليلة.
أزمة كوفي.. المسكنات لا تكفي
الأزمة الأكثر عنفاً في الساعات الماضية، داخل نادي الزمالك، تتمثل في تمرد البوركيني محمد كوفي، مدافع الفريق الأبيض، بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية.
كوفي رفض حضور المران الأخير قبل السفر إلى نيجيريا، لمواجهة إنيمبا، اعتراضاً على عدم صرف نسبة المشاركة بالكامل في الموسم الماضي، بجانب أن الإدارة تجاهلت صرف فلوسه عن الموسم الحالي، وهو ما أثار غضب اللاعب.
المسكنات لا تكفي لحل أزمة كوفي، كما أكد نصر عزام محامي اللاعب، في حديثه لـ"إرم نيوز"، موضحاً أنه يعتزم فسخ عقده واللجوء للاتحاد الدولي "فيفا" حال استمرار تعنت مسؤولي الزمالك ضده.
وأشار إلى أنه يتمنى حل الأزمة ودياً ومنح اللاعب مستحقاته خاصة أن كوفي لا يرغب في الرحيل، ولكنه يطلب فلوسه فقط.
الشناوي.. ومخطط الرحيل
الأزمة الثانية تتمثل في مخطط أحمد الشناوي، حارس المرمى، للرحيل عن النادي في الموسم المقبل، وتواصله مع عدد من الوكلاء، لإيجاد عرض احتراف مناسب له لمغادرة القلعة البيضاء.
الشناوي أصبح يمثل صداعاً في رأس مسؤولي الزمالك، بعدما رفض زيادة راتبه السنوي، مقابل إلغاء بند الشرط الجزائي، الذي يبلغ مليوني يورو، بعدما ترددت أنباء عن انتقاله للأهلي في الموسم المقبل.
الشناوي يعيش حالة من الغضب الشديد، بعدما تسبب بقاؤه بديلاً في الزمالك، لتحوله إلى أسير لدكة البدلاء في المنتخب المصري خلال لقاء تنزانيا الأخير بتصفيات أمم أفريقيا.
أيمن حفني.. وفتنة العقد
الأزمة الثالثة تتمثل في ثورة أيمن حفني، صانع الألعاب، بسبب رفضه التام فكرة الاستمرار مع الفريق، بتعاقده الحالي، في ظل تجاهل الإدارة تلبية طلبه بتعديل العقد.
حفني عقد جلسة مع مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، وطلب تعديل عقده خاصة أنه يملك عروضاً للرحيل إلى الدوري السعودي، ولكنه أبدى رغبته في البقاء مع الفريق الأبيض، مطالبا تعديل عقده، أسوة بزملائه.
ثورة مصطفى فتحي والعرض الإيطالي
مصطفى فتحي صانع الألعاب الأبيض، يعيش حالة من الغضب الشديد، بسبب مغالاة مسؤولي النادي في الاستغناء عن خدماته إلى نادي بولونيا الإيطالي والتمسك بالحصول على مبلغ 3 ملايين يورو.
مصطفى فتحي يضغط بكل قوة، من أجل الرحيل للدوري الإيطالي، عبر بوابة بولونيا، قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا في شهر يناير المقبل، أملاً في الحصول على عرض أكبر في الموسم الجديد، بناء على مشاركته في البطولة القارية.
فتحي، 22 عاماً ، دخل في صدام مع الإدارة، بسبب رفضها تخفيض المقابل المالي للاستغناء عن خدماته، وهو ما ينذر بأزمة شديدة.
شيكابالا.. والرحيل
الأزمة الأخيرة التي تطارد الفريق الأبيض، تتمثل في رغبة مرتضى منصور، رئيس النادي في الإطاحة بمحمود عبد الرازق "شيكابالا" نجم الوسط في الموسم الجديد.
شيكابالا طلب من إدارة الزمالك فسخ عقده، ومنحه مستحقاته المالية المتأخرة كاملة وحرية الرحيل وهو ما يمثل أزمة.
يذكر أن بعض عناصر الجهاز الفني تحاول التدخل لدى مرتضى منصور للتراجع عن قرار إقالة عبدالحميد، قبل أن يتم إعلان الأمر بشكل رسمي لوسائل الإعلام؟.
