ممدوح عباس يكشف سر تجميد أرصدة الزمالك

أصدر ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك الأسبق، بيانًا رسميًا، كشف خلاله السبب الذي دفعه للحجز على أرصدة القلعة البيضاء، ما هدد الفريق الأول لكرة القدم، بالخروج من بطولة أفريقيا.

وقال البيان: "أقرض ممدوح عباس نادي الزمالك 42 مليون جنيه، خلال الفترة من 2006 وحتى 2009، والتي كان يتولى فيها رئاسة النادي، ومنح عباس القروض للنادي بدافع حب القلعة البيضاء والحفاظ عليها ومساندتها طيلة فترة التعثر، وضمان استقرار جميع الأنشطة الرياضية وتقديم الخدمات بشكل دائم ومنتظم".

وأضاف: "وقع ممدوح عباس على عدد من الشيكات خلال فترة رئاسته للنادي، بصفته رئيسًا لمجلس إدارة النادي، ولكنه فوجئ بعد تغيير مجلس الإدارة بأن الإدارة الحالية ترفض سداد المستحقات المالية على نادي الزمالك التي وقع عليها عباس، والتنصل منها، وهنا أدرك عباس سوء نية الإدارة الحالية، خاصة أن رئيس النادي دفع مستحقي الشيكات لتقديم دعاوى ضد عباس في وقت متزامن مع اتخاذ مجلس الإدارة قرارا مفاجئا بشطب عضوية عباس، دون سند قانوني يتأكد معه سوء النية".

وتابع: "وما كان من عباس إلا الدفاع عن موقفه القانوني بمواجهة تلك الدعاوى الكيدية، وإثبات أن الشيكات لا تخص شخص ممدوح عباس إنما تخصه بصفته، عندما كان رئيسًا لمجلس إدارة نادي الزمالك، وإذا كانت الإدارة الحالية تطالب عباس بدفع أموال كان قد وقع عليها حينما كان رئيسًا للنادي، فالأولى أن ترد الإدارة الحالية كل الأموال التي أقرضها عباس للنادي، إعمالًا لمبدأ العدالة، خاصة أن عباس اضطر فعليًا لدفع مبالغ مالية من حسابه الخاص، بعد رحيله من نادي الزمالك، لإغلاق ملف القضايا المرفوعة ضده".

واستكمل البيان: "أعلن عباس في وقت مبكر أن معركته في هذه القضايا القانونية العالقة ليست مع نادي الزمالك أو جمهوره الحبيب، ولكن مع رئيس النادي الذي لا يهدأ من الشتائم الباطلة".

وأردف: "بناء عليه، تقدم عباس بطلب رسمي لمجلس إدارة نادي الزمالك، لاسترداد الأموال التي أقرضها للنادي والمسجلة بأوراق رسمية لدى الشؤون القانونية والإدارية، ولكن رفضت إدارة نادي الزمالك، وكان الرد الدائم (مالكش حاجة عندنا)".

وأضاف: "مطالبة عباس باسترداد الأموال التي أقرضها للنادي ليس تصرفًا جديدًا أو مبتدعًا، لأن رئيس نادي الزمالك الحالي في وقت سابق استرد من النادي 2 مليون جنيه، بما يعني أن ما يطالب به عباس، سبق وأن طالب به رئيس النادي الحالي، بل وأول من أسس له لكي تكون الحقائق كاملة، وحصل من النادي على 2 مليون جنيه على دفعتين".

وأوضح البيان: "استكمالًا للواقعة، تعرض عباس لحملة هجوم من رئيس نادي الزمالك، تضمنت مزيدًا من الاتهامات الباطلة عن تلك الأموال، ولكن عباس كان يرفع شعارًا أن القضاء هو الحكم والفيصل وما يقوله القضاء سيحترمه، وبالفعل قال القضاء كلمته وصدر لصالح عباس أحكام بموجبها يسترد الأموال من نادي الزمالك، غير أن إدارة النادي الحالية رفضت، وهو الأمر الذي دفع عباس لاستكمال طريقه القانوني باتخاذ إجراءات الحجز".

وأشار: "الدلالة المهمة أن الأحكام الأخيرة التي حصل عليها عباس باسترداد الأموال، وبموجبها ستجرى عملية الحجر، ليست حديثة مثلما يزعم رئيس النادي، إنما هي متداولة منذ وقت طويل في المحاكم".

وتابع: "يجدد المكتب الإعلامي التأكيد على أن مزاعم رئيس النادي الحالي، بالربط بين التحفظ على النادي وبين المشاكل المالية للنادي، أمر غير صحيح، لأن القضايا التي صدر أحكام بشأنها لصالح عباس منظورة أمام القضاء منذ 2014، ورئيس النادي الحالي على دراية بكل تفاصيلها، وإذا كان هناك أزمة مالية أو تخبط إداري بالنادي، فسببه الإدارة الخاطئة المبنية على الهوى والصوت العالي".

واختتم بيان رئيس القلعة البيضاء الأسبق: "أخيرًا.. يؤكد المكتب الإعلامي احترام ممدوح عباس للقلعة البيضاء وجمهور نادي الزمالك الحبيب، ويشدد أن نزاعه لم يكن أبدًا ولن يكن مع النادي، ولكن مع شخص رئيس مجلس الإدارة الحالي، وسيصدر المكتب بيانات لاحقة، يكشف فيها معلومات جديدة لأول مرة بالمستندات".