5 أزمات وراء تفكير رئيس الأهلي المصري في التنحي
5 أزمات وراء تفكير رئيس الأهلي المصري في التنحي5 أزمات وراء تفكير رئيس الأهلي المصري في التنحي

5 أزمات وراء تفكير رئيس الأهلي المصري في التنحي

لا صوت يعلو فوق صوت الحرب الشرسة التي يشهدها مجلس إدارة النادي الأهلي المصري في الفترة الحالية، التي وصلت إلى إعلان المهندس محمود طاهر رئيس القلعة الحمراء تفكيره الجاد في تقديم استقالته، والرحيل عن منصبه بعد 19 شهراً فقط من توليه مقاليد الأمور خلفاً لحسن حمدي.

طاهر أعلن رغبته في التنحي، بينما التزم باقي أعضاء مجلس الأهلي الصمت التام، ويسعى البعض لتقريب المسافات ومحو الخلافات.

وترصد شبكة "إرم" الإخبارية، أبرز الأزمات التي أدت في النهاية لهذه المعركة الخاصة بتنحي رئيس الأهلي المصري..

لجنة الكرة

دب الخلاف داخل مجلس الأهلي بعد أن أعلن رئيس النادي نيته إعادة تشكيل لجنة الكرة، عقب إقالة علاء عبد الصادق رئيس قطاع الكرة من منصبه، واستقالة وليد صلاح الدين من العمل في لجنة الكرة.

الخلاف كان سببه الرئيسي أن طاهر الشيخ عضو مجلس الإدارة طالب بعدم تشكيل لجنة كرة، وإسناد ملف الإشراف على الكرة له، وهو ما أثار حفيظة رئيس النادي، ورد عليه قائلاً:" أنت تريد تنفيذ طلب علاء عبد الصادق بإبعادي عن ملف الكرة؟!".. والمفاجأة أن الشيخ شن هجوماً حاداً على طاهر، وقال له بالحرف الواحد إن عبد الصادق لم يخطئ في تقريره وسرد حقائق، ومن فشل عليه أن يتحمل المسؤولية.

وحاول طاهر أن يتمالك أعصابه وأكد أنه سيجعل لجنة الكرة من خارج المجلس، وسيسند رئاستها لمحمود الخطيب، نائب رئيس القلعة الحمراء السابق، إلا أن هذا الاقتراح فجر ثورة الرباعي أحمد سعيد نائب رئيس النادي وطاهر الشيخ وعماد وحيد وإبراهيم الكفراوي، وطالبوا بغلق هذا الملف لأن الخطيب سبق أن رفض هذا الاقتراح، كما أنه لا يرغب في العمل مع المجلس الحالي لمساندته إبراهيم المعلم منافس طاهر في الانتخابات الماضية.

عودة عبد الحفيظ

الأزمة التي كانت لها رواسب ألقت على الاجتماع، تمثلت في عودة سيد عبد الحفيظ لتولي منصب مدير الكرة، وهو الأمر الذي كان يرفضه أغلب أعضاء المجلس، لأنهم سبق أن أقالوه من منصبه برغبة من محمود طاهر نفسه، إلا أن الأخير أنصف عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" رئيس قطاع الكرة، وطالب بتنفيذ طلبه، وهو ما أثار غضب باقي أعضاء المجلس الذين تكتلوا ضد طاهر.

الملف الإعلامي

الملف الإعلامي أثار أزمة ساخنة في مجلس الإدارة، بعد أن فوجئ طاهر برغبة نائبه أحمد سعيد في الاستفاضة في هذا الملف واتخاذ قرارات حاسمة به.

طاهر كان له وجهة نظر أن يتم تشكيل لجنة متخصصة لدراسة الملف، تشمل كبار الكتاب والصحفيين، إلا أن سعيد رد بأنه أعد تصوراً يحمل وجهات نظر لكبار أساتذة الإعلام.

وعلى مضض، وافق طاهر على طرح رؤية أحمد سعيد للتصويت، إلا أنه فوجئ برغبة نائبه في تعيين جمال جبر الموظف بالعلاقات العامة ومدير المركز الإعلامي السابق في منصب رئيس المنظومة الإعلامية.

طاهر تحفظ على الأمر تماماً، نظراً لأنه أقال جبر من هذا المنصب، وأن تعيين الأخير سيثير غضب صديقه المقرب الصحفي أسامة خليل، الذي دفع بأحد تلاميذه صلاح يحيى في منصب مدير المركز الإعلامي في ظل تولي الأخير الحملة الانتخابية لطاهر.

وامتد الأمر لدرجة اتهام جبر بالخيانة وتسريب الأخبار المضادة وتعمد تسريب تقرير علاء عبد الصادق، وهو ما ذكره أحد أعضاء مجلس الإدارة، إلا أن أحمد سعيد شكل جبهة كانت تتبنى تعيين جبر بأي طريقة، وهو ما فجر ثورة طاهر الذي شعر بوجود مؤامرة ضده وطلب الانسحاب وهدد بالاستقالة بشكل علني.

تكريم حسن حمدي

النقطة التي شهدت خلافاً حاداً بين أعضاء مجلس الأهلي تمثلت في تكريم حسن حمدي، رئيس النادي السابق.

طاهر طلب إرسال دعوات لكافة أعضاء المجلس السابق من أجل تجميل صورة المجلس الحالي، ونفي اتهامات التنصل من أي فرد يتبع المجلس السابق.

ورد أحمد سعيد على طلب الرئيس بأن الأمر لا يستحق، والمجلس السابق لن يتم تكريمه لسبب بسيط أنه تم إرسال دعوات لهم لحضور افتتاح فرع الشيخ زايد وتجاهل حسن حمدي ومحمود الخطيب الأمر.

التسريبات

الأزمة التي فجرت مشاكل حادة في مجلس الأهلي، تمثلت في التسريبات التي اجتاحت المجلس.

وفوجئ طاهر بتلقيه رسالة عبر هاتفه المحمول تنقل له بعض القرارات التي تم اتخاذها في المجلس، قبل أن يبدأ الاجتماع، واتهم رئيس النادي بعض الأعضاء بتعمد تسريب الأخبار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com