أحمد فتحي آخر ضحايا احتراف المصريين في الخليج

لم يكن أكثر المتشائمين، يتوقع أن يبتعد أحمد فتحي، ظهير أيمن منتخب مصر والنادي الأهلي، عن مستواه بهذه الطريقة، بعد خوضه تجربة الاحتراف في صفوف فريق أم صلال القطري.

ويعاني فتحي بشكل واضح، من أجل استعادة مستواه المعهود، والذي يجعل جمهور الأهلي يراهن عليه كأحد أفراد الحرس القديم، المعروف بثبات المستوى وقوة الأداء.

تجربة فتحي تعيد للأذهان ملف ضحايا التجارب الفاشلة للمصريين، في الدوريات الخليجية، وهو ما ترصده شبكة "إرم" الإخبارية في السطور القادمة:

محمد بركات
رغم التجربة الناجحة التي قدمها محمد بركات مع فريق الأهلي السعودي، إلا أن الأمر اختلف تماماً في تجربته مع العربي القطري، وهو ما جعل الأخير يفتقد جزءاً كبيراً من مستواه، ويعاني للعودة إليه، حين انضم للأهلي في صيف 2005 واضطر للبقاء بديلاً في أكثر من مباراة.

شيكابالا
تأثر شيكابالا بتجربته الفاشلة مع الوصل الإماراتي، بافتقاد جزء كبير من مستواه، واضطر لبذل المزيد من الجهد للعودة لمستواه، حين عودته إلى صفوف الزمالك عام 2013.

إبراهيم صلاح
لعب إبراهيم صلاح، لمدة موسم في صفوف العروبة السعودي، وتراجع مستواه بعض الشيء، لولا انضمامه المستمر لمنتخب مصر، وهو الأمر الذي ساعده في الحفاظ على أدائه بعض الشيء.

عمرو السولية
تراجع مستوى عمرو السولية، لاعب الوسط، بعد انتقاله إلى صفوف الشعب الإماراتي بعد رحيله عن الإسماعيلي بشكل واضح، وهو ما أدى لابتعاده عن منتخب مصر.