3 عقبات تفسد الصلح بين طاهر ومرتضى

مبادرة جديدة أطلقها المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة المصري من أجل الصلح بين المهندس محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي والمستشار مرتضى منصور نظيره في الزمالك خلال شهر رمضان الكريم.

ورغم أن الخلاف بين طاهر ومرتضى أصبح يسير بالناديين العملاقين إلى طريق مسدود، إلا أن وزير الشباب والرياضة مازال لم يفقد الأمل في إقناع الرئيسين بالصلح.

وكانت العلاقة جيدة، بعد نجاح مرتضى وطاهر في الانتخابات، إلا أنها توترت مع بداية حرب الصفقات الصيفية ثم عادت مرة أخرى بعد مبادرة للصلح داخل لجنة الأندية، قبل أن تنتهي بقطيعة تامة عقب حرب للتصريحات بين الجانبين.

وترصد شبكة "إرم" الإخبارية فيما يلي أبرز العقبات التي تهدد صلح مرتضى منصور ومحمود طاهر.

عناد طاهر وتصريحات منصور

يبقى موقف طاهر العنيد لمسألة الصلح بخلاف التصريحات النارية التي يطلقها مرتضى منصور بين الآن والآخر عقبة مؤثرة في طريق الصلح بين رئيسي الأهلي والزمالك.

حرب الصفقات

تشتعل حرب الصفقات بين الأهلي والزمالك في الصيف الحالي، وهو ما ينذر بتجدد الصدام بين الرئيسين خاصة أن طاهر أصبح رئيساً للجنة الكرة في القلعة الحمراء ويدير بنفسه ملف الصفقات الجديدة وهو نفس الأمر الذي اتبعه مرتضى منصور في قلعة ميت عقبة بعد استقالة أحمد سليمان عضو مجلس الإدارة.

صدام الرعاية والبث

يعتبر صدام الرعاية والبث أزمة كبرى تهدد بخلافات شرسة بين القطبين، وخاصةً بعد تعاقد الأهلي مع شركة بريزنتيشن لتسويق مبارياته فضائياً لمدة 3 مواسم قادمة، بمقابل مالي أعلى مما يحصل عليه الزمالك الذي طلب تخطي الأحمر وهو الأمر الذي سيتكرر حال حصول الشركة نفسها على مزايدة رعاية القلعة الحمراء.