فارق الـ11 نقطة يفجر ذكريات 4 مواسم تاريخية بين الأهلي والزمالك

بعد الهزيمة التي تلقاها الأهلي، أمس الإثنين، أمام المقاولون العرب بالدوري المصري، اتسع فارق النقاط بينه وبين الزمالك إلى 11 نقطة كاملة.

فارق النقاط الشاسع بين الأهلي والزمالك في الدوري أعاد للأذهان ذكريات 4 مواسم تاريخية، شهدت انتفاضة للقطبين، وعودة من بعيد لحصد لقب الدوري في النهاية.

وترصد شبكة "إرم" الإخبارية المواسم الأربعة التاريخية، التي شهدت عودة لا تنسى للأهلي أو الزمالك..

جيل بهيج.. وزمالك 88

البداية كانت زملكاوية بجيل 1988، حين فاز الفريق الأبيض مع مديره الفني الراحل عصام بهيج بالدوري الممتاز، بعد الابتعاد بفارق 11 نقطة كاملة عن الأهلي، في بعض فترات المسابقة.

وانتفض فريق الزمالك، بقيادة طارق يحيى وجمال عبد الحميد وأشرف قاسم وإسماعيل يوسف وأيمن يونس ومصطفى نجم، لخطف اللقب من أنياب الأهلي.

الأهلي محطم فريق الأحلام الأبيض

الأهلي قدم عودة تاريخية في موسم 1995 – 1996، حين حطم فريق الأحلام الزملكاوي، بعد أن اشترى الزمالك أكثر من 9 صفقات سوبر، وكوّن فريقاً يضم العديد من النجوم، أمثال أحمد الكأس وحازم إمام وخالد الغندور ومحمد صبري وأشرف قاسم وإسماعيل يوسف وأيمن منصور ونادر السيد والجزائري قاسي سعيد.

ونجح الأهلي في الفوز باللقب، رغم تقدم الزمالك بفارق 13 نقطة مع نهاية الدور الأول، بل وأنهى المسابقة متقدماً بفارق 4 نقاط، بعد الفوز على الزمالك بهدفين دون رد في لقاء القمة الشهير، الذي شهد انسحاب الفريق الأبيض، اعتراضاً على هدف حسام حسن الذي احتسبه قدري عبدالعظيم الحكم الأسبق.

زمالك كابرال وموسم السداسية

حقق الزمالك في عهد مدربه البرازيلي كابرال، عودة تاريخية في موسم 2002 – 2003، بعد أن وصل الفارق بينه وبين الأهلي إلى 11 نقطة كاملة، وكان بونفرير مدرباً للفريق الأحمر.

الزمالك اكتسح كل منافسيه في الدور الثاني، بمن فيهم الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفاز بالدوري في آخر لقاء، حين تغلب على الإسماعيلي برأسية حسام عبدالمنعم، وخسر الأهلي أمام إنبي بهدف سيد عبدالنعيم.

جوزيه يقود الانتفاضة الحمراء

قاد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للفريق الأحمر انتفاضة الأهلي في موسم 2010 – 2011 بعد أن كان متأخراً بفارق 7 نقاط.

جوزيه قاد الأهلي للفوز باللقب قبل النهاية بثلاث جولات كاملة.