علاء مبارك يفتح الملف.. حكايات رجال السياسة مع الكرة المصرية
علاء مبارك يفتح الملف.. حكايات رجال السياسة مع الكرة المصريةعلاء مبارك يفتح الملف.. حكايات رجال السياسة مع الكرة المصرية

علاء مبارك يفتح الملف.. حكايات رجال السياسة مع الكرة المصرية

أثار الاقتراح الذي طرحه محمد شيحة، وكيل اللاعبين المصري، بترشح علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، لرئاسة النادي الإسماعيلي، حالة من الجدل في الوسط الرياضي المصري.

علاء مبارك الذي كان أحد رموز النظام الحاكم في عهد والده بفضل توسعاته الاقتصادية، ليس أول السياسيين الذين يدخلون مجال الرياضة، ولن يكون آخرهم بالطبع.

وفتح هذا الاقتراح سواء تم تطبيقه من عدمه ملف رجال السياسة والأندية المصرية، وهو ما ترصده شبكة "إرم" الإخبارية في السطور القادمة..

انتماءات الرؤساء غير مؤثرة

تبقى مسألة الانتماء غير مؤثرة في وجود رؤساء مصر منذ قيام الجمهورية وحتى وقتنا هذا، فالرئيس جمال عبدالناصر لم يكن معروفاً انتماؤه، بينما أعلن الرئيس محمد أنور السادات عن عشقه للأهلي، ورفض الرئيس حسني مبارك الإعلان عن انتمائه، بينما أعلن الرئيس محمد مرسي تشجيعه لنادي الزمالك، في الوقت الذي رفض الرئيس عبدالفتاح السيسي الرد على هذا السؤال، وتهرب منه بإجابة دبلوماسية.. ومن قبل كل ذلك كان الملك فاروق عاشقاً لنادي الزمالك وأحد أكبر مؤيديه، وتمت تسمية النادي لفترة باسم "فاروق".. وتردد أنه كان وراء هزيمة الأهلي بستة أهداف أمام الزمالك، عقاباً له على مشاركته بدورة في فلسطين.

رجال القصر أصحاب بصمة واضحة

لعب رجال القصر دوراً كبيراً في مسألة الصراع بين الأهلي والزمالك لفترات طويلة.

المشير عبدالحكيم عامر، وزير الدفاع الأسبق، كان مشجعاً لنادي الزمالك، وشقيقه حسن ترأس القلعة البيضاء وقيل إن المشير لعب دوراً كبيراً في سوء نتائج الأهلي في الستينيات لصالح الفريق الأبيض.

وهدأت هذه النبرة في عهد السادات، قبل أن تظهر في عهد مبارك مجددًا، فانقسم رجال القصر بين تأييد القطبين، وكان من أشد الداعمين للأهلي الراحل كمال الشاذلي، الذي كان حريصاً على حضور مباريات الفريق ودعمه، بينما كان المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، من مشجعي الزمالك وعاشقي الرياضة بشكل عام، وكانت له بصمة واضحة في تطوير المنظومة الرياضية بالأندية العسكرية، بخلاف سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي، وحسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة.

وفي الفترة الحالية، يبقى خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، من أكبر المشجعين لنادي الزمالك، بينما يبقى الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، من مشجعي الأهلي وأحد أعضائه.

رجال السياسة في الأهلي والزمالك

حاول رجال السياسة اقتحام الأهلي والزمالك، في فترات متباعدة، بعد أن تحولوا من مجال السياسة للرياضة أو العكس.

مجلس الأهلي الحالي يضم المهندس محمود طاهر، رئيس النادي، الذي ترأس لفترة طويلة حزب الوعي الديمقراطي، بينما كان الدكتور أحمد سعيد، نائب رئيس الأهلي، رئيساً لحزب المصريين الأحرار قبل الاستقالة، وأيضاً كان مهند فؤاد من أعضاء حركة 6 أبريل.

وفي السابق، كان عبد المجيد محمود، النائب العام الأسبق، أحد أعضاء مجلس الأهلي، بخلاف فؤاد سراج الدين، رئيس حزب الوفد، الذي كان وكيلاً للأهلي، وسعد زغلول الزعيم المصري الذي كان أحد مؤسسي القلعة الحمراء.

وكان الزمالك عامراً برجال السياسة، مثل مرتضى منصور، أحد أبرز أعضاء البرلمان لفترات طويلة، وأيضاً محمود معروف، الذي كان عضواً بمجلس الشورى.

السياسة خارج القطبين

ولم تقتصر السياسة على القطبين فقط، فقد ترأس سمير زاهر اتحاد الكرة لفترات طويلة، وكان عضواً بمجلس الشعب والشورى، وقيادياً بالحزب الوطني المنحل، ومعه أحمد شوبير، ومجدي عبد الغني باتحاد الكرة، بخلاف هاني أبوريدة.

وضمت القائمة أيضاً محمد مصيلحي رئيس الاتحاد السكندري الأسبق، وعفت السادات وعلاء مبارك الذي ترأس الإسماعيلي شرفياً.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com