أشهر حكايات الغيرة في الكرة المصرية

أثارت التصريحات التي أدلى بها أحمد حسام "ميدو"، مدرب الزمالك الأسبق، ضد محمد صلاح نجم المنتخب المصري وفريق فيورنتينا الإيطالي استياء العديد من المتابعين حول غيرة ميدو من صلاح وشهرته.

ولاحظ البعض أن ميدو لم يكن سعيداً بالقدر الكافٍ لتألق محمد صلاح مع فيورنتينا في المباراة الأخيرة أمام يوفنتوس في كأس إيطاليا.

واقعة ميدو وصلاح فتحت ملف حكايات الغيرة في الكرة المصرية، وهو ما ترصده شبكة إرم الإخبارية في السنوات القادمة.

الخطيب ومصطفى عبده

ظلت بوادر الغيرة قائمة بين الثنائي محمود الخطيب ومصطفى عبده ثنائي الأهلي في الجيل الذهبي آواخر السبعينات من القرن الماضي وأوائل الثمانينات.

عبده كان يشعر بأنه يفعل كل شيء في كرة القدم ولكن الخطيب يحصد الشهرة لمجرد التسجيل أو بلمسة جمالية واحدة في المباراة، وسبق أن أبدى عبده استياءه من الأمر عقب لقاء صنع فيه هدفين وسجل آخر فهتف الجمهور لبيبو.

علي خليل وحسن شحاتة

ترددت أقاويل كثيرة حول مؤامرة الثنائي حسن شحاتة وفاروق جعفر ضد علي خليل في صفوف الزمالك في السبعينات من القرن الماضي.

خليل كان هدافاً لامعاً ومتألقاً، وفوجئ الكثيرون برحيله للإمارات مما فسره البعض بأن جعفر والمعلم اتفقا على الإطاحة به وعدم التمرير له لعدم سحب البساط من تحت أقدامهما.

عبد الواحد وعبد المنصف

كانت الغيرة واضحة في العلاقة بين عبد الواحد السيد ومحمد عبد المنصف أثناء فترة تواجدهما مع الزمالك.

عبد الواحد كان دائماً يبدي غضبه من منح الفرصة لعبد المنصف والعكس، وسبق أن دارت أقاويل أن عبد الواحد يتعمد الهروب من المباريات الكبرى التي يشعر بأن الزمالك سينهيها بالهزيمة لعبد المنصف ليتلقى الأخير الخسارة.

الحضري ونادر

ظلت حكاية الغيرة بين عصام الحضري ونادر السيد حارسي مرمى المنتخب الوطني حديث الوسط الكروي لفترة طويلة.

البرتغالي جوزيه المدير الفني الأسبق للأهلي عندما شعر بأن الحضري يتعامل بثقة ومستواه يهتز دون مبرر سحب الشارة منه بعد خطأه في مباراة اتحاد العاصمة الجزائري بدوري أبطال إفريقيا عام 2005.

وأصر جوزيه على ضم نادر السيد لاستفزاز الحضري خاصة أنه يعلم جيداً بحجم الخلافات والغيرة بين الحارسين مما جعل الحضري يصل لقمة مستوياته في بطولة أمم إفريقيا 2006 ثم أمم 2008.