هل يكسر كوبر مسلسل فشل المدربين الأجانب مع الفراعنة؟

لم يكن الأرجنتيني هيكتور كوبر ، المدير الفني الجديد للمنتخب المصري لكرة القدم، المرشح رقم 1 لتولي مهمة قيادة الفراعنة في المرحلة القادمة بعد أن انصبت الترشيحات تجاه الفرنسي هيرفي رينار ومواطنه آلان جريس.

المنتخب المصري يدخل مع كوبر تجربة جديدة مع المدرب الأجنبي رغم فشل أغلب التجارب في السنوات الماضية ، وربما تتمثل النجاحات في اسمين فقط هما الإسكتلندي جيمس ماكارتي الذي قاد الفراعنة لنهائيات كأس العالم 1934، ولكن في وجود حسين حجازي الذي كان مدرباً مساعداً، إلى جانب الويلزي مايك سميث الذي فاز بلقب أمم أفريقيا 1986 مع مساعده شحتة الإسكندراني.

وترصد شبكة "إرم" الإخبارية أشهر التجارب الفاشلة للمدربين الأجانب مع الفراعنة..

برادلي

تولى الأمريكي بوب برادلي قيادة منتخب مصر بعد أن نجح في قيادة منتخب بلاده لدور الثمانية ببطولة كأس العالم عام 2010 ووصافة كأس العالم للقارات عام 2009 ، وعقب إقالة حسن شحاتة لفشله في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012.

برادلي لم ينجح بالقدر الكافٍ مع الفراعنة رغم تفوقه في المرحلة الأولى من تصفيات كأس العالم 2014 إلا أنه تلقى هزيمة ساحقة أمام غانا بنتيجة 1-6 ليفشل في التأهل للمونديال وخرج من تصفيات أمم أفريقيا على يد أفريقيا الوسطى.

ماركو تارديللي

كانت تجربة تارديللي مع منتخب مصر فاشلة بدرجة كبيرة في ظل كثرة سفر المدرب الإيطالي لبلاده وعدم اهتمامه بالقدر الكافٍ بمسألة قيادة الفراعنة.

تارديللي رحل بعد 4 مباريات بتصفيات كأس العالم 2006 عقب تعادله مع بنين وفوزه على السودان والكاميرون وخسارته أمام ليبيا ليتولى حسن شحاتة المهمة بدلاً منه.

جيرار جيلي

لم ينجح الفرنسي جيرار جيلي مع منتخب مصر بقدر كبير بعد أن قاد الفراعنة في نهائيات أمم أفريقيا عام 2000 وصعد إلى دور الثمانية وودع البطولة على يد تونس.

وواجه جيلي انتقادات بالجملة بسبب ارتفاع قيمة راتبه الشهري آنذاك ، ورحل ليعود الأسطورة الراحل محمود الجوهري ويقود المنتخب.

رود كرول

تولى الهولندي رود كرول قيادة منتخب مصر في نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 1996 بعد نجاحه في الفوز بلقب دورة الألعاب الأفريقية مع المنتخب الأولمبي عام 1995.

وقاد كرول المنتخب لدور الثمانية لأمم أفريقيا 96 ، قبل أن يودع البطولة على يد زامبيا بعد الهزيمة 1-3 ليرحل ويتولى الراحل محمود الجوهري المهمة.

نويل دي راوتر

تولى الهولندي راوتر قيادة منتخب مصر حوالي 6 شهور فقط ، ورحل بعد حادث إرهابي بالقاهرة عقب تحذيرات سفارة بلاده له من الاستمرار في مصر.. وأكمل المهمة بعده محسن صالح الذي قاد المنتخب لنهائيات أمم أفريقيا 1996.

راوتر اعتمد بشكل أساسي على ثنائي الأهلي وليد صلاح الدين وهادي خشبة ، ورشحهما للانتقال للدوري الهولندي عبر بوابة فينورد ولكن إدارة الأهلي رفضت العرض.

ميركا راديلسكو

لم تكن تجربة الروماني ميركا راديلسكو موفقة مع الفراعنة بعد أن استمر لشهور وخرج من بطولة كأس الأمم الأفريقية 1992 ، وتولى بعده القيادة الدكتور طه إسماعيل.

كارل هاينز هيدرجوت

قاد الألماني هيدرجوت منتخب مصر عام 1982 ولكنه فشل في قيادة الفراعنة لنهائيات مونديال 1986 .