مرتضى منصور يعلق على الفيديو المنتشر له: لم أسب الخطيب
أكد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك أن الفيديو المنتشر له وهو يقوم بسب محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي ومحمود كهربا لاعب القلعة الحمراء مفبرك.
وقال منصور عبر قناته الخاصة على يوتيوب "أكدت لكم أن هناك دول تحاربني وعلى رأسهم قطر وتركيا وضابط المخابرات القطري أبو سنيدة الذي يدير التخابر مع بعض المصريين من أجل زرع الفتنة في مصر، بإرسال رسائل لشخصيات مصرية وتسريب عقود لاعبي الزمالك".
وأضاف منصور "الهدف من ذلك هو إثارة الفتنة بين الأهلاوية والزمالكوية، أما فيما يخص الفيديو المتداول ظهر فيه الجميع مرتدين الملابس الشتوية، أما توقيت الفيديو فهو غريب في ظل حالة التوتر الموجودة بين الأهلي والزمالك بسبب قضية نادي القرن".
واستكمل مرتضى حديثه: "لا يمكنني أن أسب محمود الخطيب رئيس الأهلي بهذه الطريقة هذا ليس أسلوبي، لا أنكر أنني أشعر بالضيق من الخطيب ولكنني لن أقول ذلك الكلام".
وتابع "أما فيما يخص ما تداوله البعض عن سبي للشخصيات المصرية فأقول لهم نعم مصر ليس بها رجال لأن بها أسود وليس رجالا فقط، فأنا رجل الوطني ولا يمكن أن أقول ذلك ولكنها من تدابير دول معادية".
واختتم رئيس الزمالك حديثه قائلا: "الأهلي والزمالك شعب واحد ممكن أن نختلف ونتشاجر لكننا شعب واحد ولن يفرق بيننا أحد".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا صوتًا منسوبًا لمرتضى منصور، يسبّ فيه محمود الخطيب رئيس الأهلي، ومحمود عبدالمنعم (كهربا)، لاعب الفريق الأحمر.
ورد مرتضى منصور، بأنه تلقى تهديدات جديدة، بنشر مقاطع صوت مفبركة له خلال الأيام الماضية.
وأعلن الأهلي المصري تقدم محمود الخطيب، رئيس النادي، ببلاغ جديد للنائب العام ضد مرتضى منصور، رئيس الزمالك، بسبب مزاعم فيديو مسرب ومنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل إساءات وألفاظ خارجة ضد الخطيب، ومنسوب لرئيس القلعة البيضاء.
وقال الأهلي في بيان رسمي، يوم الأحد: ”تقدم الخطيب ببلاغ رسمي، اليوم الأحد، برقم ٢٨٤٠٦ مكتب فني النائب العام ضد رئيس نادي الزمالك، ورد فيه، أنه فوجئ على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس بفيديو تم تصويره داخل نادي الزمالك، على مرأى ومسمع من الناس، يتضمن عبارات يعف اللسان عن ذكرها على لسان رئيس الزمالك، تسيء لرئيس الأهلي ولأسرته ولعائلته، وتسيء لمصر ومسؤوليها وقياداتها ومؤسساتها ولمئة مليون مصري“.
كما قدم الأهلي شكاوى ضد رئيس الزمالك إلى مجلس النواب ورئاسة الوزراء.
