ثلاثة سيناريوهات تنتظر أزمة عمر جابر
لا صوت يعلو داخل أروقة نادي الزمالك في الساعات الحالية فوق صوت أزمة اللاعب عمر جابر، ظهير أيمن الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة البيضاء، والتي بدأت برفضه خوض لقاء إنبي بالدوري لعلمه بوفاة مشجعين للفريق في محيط استاد الدفاع الجوي.
التطورات الأخيرة في أزمة عمر جابر تتمثل في رضوخه وقبول التحقيق لدى مجلس الإدارة بعد أن تبادل الشكوى مع الزمالك لدى اتحاد الكرة.
وترصد شبكة إرم الإخبارية السيناريوهات المطروحة في أزمة عمر جابر مع الزمالك في السطور القادمة:
فسخ العقد
يبقى الحل الأول متمثلاً في فسخ العقد الخاص باللاعب الذي يبدأ في الموسم المقبل.
ولن يكون هذا الحل سهلاً على الإطلاق، وربما يصل إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" نظراً لأن اللاعب قدّم شكوى ضد ناديه لمنعه من التدريبات وسيتطور الأمر لعدة شكاوى خاصة بالمستحقات المالية والتوقيع لنادٍ آخر، على الرغم من ارتباطه بعقد مع الزمالك.
وأعلن الزمالك أنه لا ينوي فسخ عقد عمر جابر لأنه (ابن النادي)، ولكن إذا أراد اللاعب السير في هذا الاتجاه فإن مجلس الإدارة جاهز لخوض المعركة.
حل الأزمة ودياً
يبقى الحل الثاني متمثلاً في إنهاء الخلاف بين عمر جابر ورئيس الزمالك، على الرغم من الحرب الكلامية بينهما وتراجع اللاعب عن فكرة الرحيل.
ويقود هذه المحاولات العديد من الأطراف على رأسهم مصطفى سيف العماري، عضو مجلس الزمالك وصديق عمر جابر، وأيضاً الدكتور محمود سعد، رئيس قطاع الناشئين، لإقناع رئيس القلعة البيضاء بالصفح عن جابر، وأيضاً إقناع الأخير بالتراجع عن فكرة الرحيل.
الإعارة
يظل الحل الثالث متمثلاً في إعارة عمر جابر بشكل مستمر مع تفعيل عقده الجديد.
ويبقى هذا الحل درءاً للخلافات والمشاكل بين الطرفين، حيث يرحل جابر لمدة موسم قابل للتجديد سواء داخل أو خارج مصر ويعود إذا سمحت الظروف بذلك سواء مع استمرار رئيس الزمالك أو حال رحيله عن منصبه.
