أبوتريكة: لن أعمل بالتدريب.. ومصر ستعود لأمم أفريقيا

كشف محمد أبوتريكة، لاعب الأهلي والمنتخب المصري السابق، عن أنه سيتجه إلى العمل الإداري، خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه لا يصلح للعمل في مجال التدريب.

وفي حوار مطول مع الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، نشر، الأحد، قال أبوتريكة: "مارست فترات معايشة في أوروبا خلال الفترة الماضية، وقررت أن أسلك مجال الإدارة، والابتعاد عن مجال التدريب، حيث لا أمتلك الملكات اللازمة للعمل به"، مشيرًا إلى أنه سيبذل كل جهد لتنمية مهاراته الإدارية، حتى يستطيع أن يفيد مصر والنادي الأهلي".

وتحدث "أبوتريكة" عن ابتعاد مصر عن بطولة أمم أفريقيا لثلاث نسخ متتالية (2012 ـ 2013ـ 2015)، مشيرًا إلى أن الأحداث التي مرت بها مصر عقب ثورة يناير/كانون الثاني 2011، وتوقف بطولة الدوري المحلي، حالت دون وصول مصر للبطولة، إلا أنه لفت إلى أن مصر بها جيل جديد قادر على الظهور من جديد في البطولة، والتتويج بها أيضًا.

وأوضح "أبوتريكة" أن بطولة أمم أفريقيا 2008، والتي أقيمت في غانا، هي الأفضل في مسيرته، مشيرًا إلى أن ذكرياته مع هذه البطولة جميلة، وقدم فيها المنتخب المصري أفضل عروضه على الإطلاق وتوج بلقبها عن استحقاق.

وشارك "أبوتريكة" في بطولتي 2006 بمصر، و2008 في غانا، وتوج باللقبين، فيما غاب عن بطولة أمم أفريقيا 2010 في أنجولا، بداعي الإصابة.

وأكد لاعب الأهلي السابق، أن "كوت ديفوار"، كانت هي التحدي لجيله، حيث كانت هي المرشح الأبرز في البطولات الثلاث التي فازت بهم مصر، لما تمتلكه من العديد من النجوم، مثل يايا توريه، وديديه دروجبا، وعبدالقادر كيتا.

وكانت مصر حققت بطولة أمم أفريقيا 2006، بالفوز على كوت ديفوار في المباراة النهائية بركلات الترجيح، وكان أبوتريكة صاحب ركلة الترجيح الأخيرة، كما واجهت مصر كوت ديفوار في نصف نهائي 2008، وتفوقت عليها بأربعة أهداف لهدفين، سجل منهم أبوتريكة هدفًا.

وأكد "أبوتريكة" أن إقامة بطولة أفريقيا، كل عامين أفضل من 4 أعوام، لأن البطولة مثل المسرح الكبير، الذي يعرض فيه كل لاعب فنه أمام الجماهير، ومن الأهمية بمكان إقامة البطولة كل عامين، حتى تبقى القارة حاضرة بنجومها على مستوى العالم.