هل يُسدل الستار قريبًا على صدام محمود الخطيب ومرتضى منصور رئيسي الأهلي والزمالك؟
هل يُسدل الستار قريبًا على صدام محمود الخطيب ومرتضى منصور رئيسي الأهلي والزمالك؟هل يُسدل الستار قريبًا على صدام محمود الخطيب ومرتضى منصور رئيسي الأهلي والزمالك؟

هل يُسدل الستار قريبًا على صدام محمود الخطيب ومرتضى منصور رئيسي الأهلي والزمالك؟

يبدو أن الصدام الكبير الذي شهدته الأوساط الكروية المصرية بين محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، ومرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، قد يكون في مراحله الأخيرة.

وشهدت الأيام الماضية هدوءًا ملحوظًا في تصريحات مرتضى وابتعاده التام عن الهجوم المعتاد ضد الخطيب ومجلس إدارة الأهلي، وهو الأمر الذي أثار انتباه المتابعين.

هل يُسدل الستار على صدام الخطيب ومرتضى؟ هذا السؤال تحاول شبكة "إرم نيوز" الإجابة عنه في السطور المقبلة.

هجوم متواصل

منذ نجاح مجلس إدارة النادي الأهلي في الانتخابات التي أُجريت في شهر نوفمبر 2017 ، والعلاقة لم تكن على ما يرام مع مرتضى منصور، ولكن دون هجوم مباشر بين الطرفين.

ومع انتقالات الشتاء في يناير 2018 ووعود تركي آل الشيخ الرئيس الشرفي الأسبق للأهلي بصفقات سوبر للقلعة الحمراء دارت المفاوضات مع ثنائي الزمالك السابق أحمد الشناوي حارس المرمى وأيضًا علي جبر، وهو ما فجّر غضب مرتضى منصور وخرج وقتها بهجوم ضد مجلس الأهلي بداعي أن تركي آل الشيخ هو من يرعاه، وقام آل الشيخ وقتها بدعم الزمالك بصفقة حمدي النقاز ظهير أيمن النجم الساحلي التونسي السابق.

وتفاقمت الأزمة بعد ذلك مع هجوم مرتضى ضد مجلس الأهلي ومطالبته برد هدايا تركي آل الشيخ بعد البيان الذي أصدره الأخير ثم تطورت الأمور إلى وابل من الهجوم من قبل رئيس الزمالك وشكاوى أهلاوية للجنة الانضباط باتحاد الكرة واللجنة الأولمبية المصرية ومجلس النواب ومجلس الوزراء للمطالبة بعقوبات ضده ولكن شيئًا لم يحدث.

ووصل الأمر إلى تراشق بالألفاظ والاتهامات، وهو ما جعل محمد مرجان مدير النادي الأهلي يخرج في تصريحات صحفية ويطالب بالكشف على القوى العقلية لرئيس الزمالك، الذي ردَّ بتصريحات عنيفة وهاجم مجلس الأهلي ورئيسه الخطيب الذي تقدم بشكاوى جديدة منها لرئاسة الجمهورية.

وجاءت أزمة لقاء القمة بين الأهلي والزمالك لتشعل الصدام بعد هجوم رئيس القلعة البيضاء ضد الخطيب واتهامه بأنه لا يفكر في مصلحة الوطن.

تحول مفاجئ

حدث تحول مفاجئ في لهجة مرتضى منصور وتصريحاته ضد الخطيب خلال اليومين الأخيرين وتحديدًا منذ جلسة وزير الرياضة أشرف صبحي مع مجلس الأهلي في منزل الخطيب.

وتراجع مرتضى عن تهديداته حال تأجيل لقاء الأهلي والجونة، وأعلن أن الزمالك ليس طرفًا في الأمر كما ابتعد عن الهجوم ضد مجلس الأهلي وهو ما وضع بوادر لحل الأزمة.

تهدئة الفتنة

من الواضح أن الفترة المقبلة ستشهد تهدئة للصدام بين رئيسي الأهلي والزمالك خاصة في ظل الاحتقان الجماهيري في الأجواء بين الطرفين.

وطالب اللواء الدهشوري حرب، رئيس اتحاد الكرة الأسبق، في تصريحاته لـ"إرم نيوز" بنزع فتيل الأزمة بين مسؤولي الناديين، خاصة أن الأهلي والزمالك هما قطبا الكرة المصرية.

وأضاف:"لن نستطيع التقدم خطوة للأمام في الكرة المصرية إلا من خلال عودة العلاقات الطيبة بين الأهلي والزمالك خاصة أن الفريقين الكبيرين هما مصدر دعم المنتخب المصري".

تفعيل اللوائح

في المقابل، طالب رئيس الأهلي في بيان رسمي بتفعيل اللوائح ولجان اتحاد الكرة خاصة لجنة الانضباط وهو الأمر الذي يجعل مسألة تطبيق اللوائح ضد من يخرج عن النص ضرورة.

وطالب محمود الشامي، عضو اتحاد الكرة الأسبق، في حديثه لـ"إرم نيوز"، بتفعيل اللوائح وضرورة وضع ضوابط لكل شيء يتعلق بالمنظومة الكروية كيلا تتكرر مثل هذه الأمور.

وأوضح الشامي أن أي خلاف بين طرفين يجب حله من جانب الجهة المسؤولة عن إدارة البطولة واتحاد الكرة هو المسؤول عن إدارة الدوري حاليًا، وبالتالي يجب احترام قراراته دون تجاوزات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com