3 أسباب تفسد الصلح بين الأهلي والمصري البورسعيدي
3 أسباب تفسد الصلح بين الأهلي والمصري البورسعيدي3 أسباب تفسد الصلح بين الأهلي والمصري البورسعيدي

3 أسباب تفسد الصلح بين الأهلي والمصري البورسعيدي

ذكرى حزينة ويوم أسود عاشته كرة القدم المصرية قبل 3 سنوات من الآن حين توفي 72 مشجعا للأهلي في لقاء المصري البورسعيدي بالدوري الممتاز لكرة القدم يوم الأول من فبراير العام 2012، في أكبر مأساة كروية في سماء الساحرة المستديرة في مصر.

ومع إحياء الذكرى الثالثة لمجزرة استاد بورسعيد، مازالت الأجواء غير مهيأة لأي تصالح بين الناديين طرفي الأزمة، الأهلي والمصري البورسعيدي.

وترصد شبكة "إرم" الإخبارية الأسباب التي تفسد الصلح بين الأهلي والمصري في الذكرى الثالثة للمجزرة، والتي تتمثل في الآتي:

تأخر القصاص

يبقى تأخر القصاص العادل لضحايا مجزرة استاد بورسعيد عاملاً سلبيا أمام أي فكرة للصلح بين الناديين.

رابطة الألتراس الأهلاوية، وأيضا أهالي ضحايا المجزرة يرفضون تماما عودة أي صلح بين الناديين قبل عودة القصاص، وطالبوا باستمرار بالعدالة الناجزة.

التعامل الأمني البحت مع الألتراس

يظل التعامل الأمني البحت مع شباب روابط الألتراس سواء الأهلي أو المصري عاملا أمام تأجيج نار الفتنة.

شباب الألتراس ينتظرون أي فرصة للتنفيس عن غضبهم من التعاملات الأمنية الشديدة ضدهم وافتقادهم سياسة الحوار في الأوقات الماضية لدرجة أن البعض أطلق على الروابط اسم "الجماعات الإرهابية".

التجاوزات الإعلامية ونار التعصب

يبقى الإعلام الرياضي المصري عاملا مؤثرا في تأجيج نار الفتنة بين الناديين، وهو الأمر الذي يجعل طريق الصلح مفقودًا.

سبب آخر ظهر بوضوح في الفترة الأخيرة بعد أن رفض لاعبو الأهلي مصافحة زملائهم في المصري البورسعيدي خلال لقاء الفريقين بالدوري، كما أن حمادة طلبة وأحمد الشناوي لاعبا الزمالك من أصول بورسعيدية رفضا مصافحة لاعبي الأهلي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com