الأهلي يصطدم بالمصري لأول مرة منذ مقتل 73 من مشجعيه

يصطدم النادي الأهلي، غدا السبت، بنادي المصري البورسعيدي في لقاء مؤجل من الجولة الرابعة عشر للدوري المصري لكرة القدم، وهو الأول بين الفريقين بعد 1075 يوما من أحداث كارثة ملعب بورسعيد في الأول من فبراير/ شباط 2012، والتي راح ضحيتها 73 من جمهور النادي الأهلي.

وتعود المواجهات بين الفريقين السبت بعد توقف متعمد في الموسمين الماضيين حيث تقرر إقامة المباراة بالجونة (جنوب شرق) مع استمرار غياب الجماهير.

وعلى الرغم من مرور ثلاثة أعوام على أحداث بورسعيد، إلا أن الأجواء ما زالت مشحونة بين جماهير النادي، وهو ما دفع رابطة مشجعي النادي الأهلي (ألتراس)، وكذلك أهالي الضحايا إلى مطالبة مجلس إدارة الأهلي منذ أيام بالانسحاب من تلك المباراة، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.

ويحتاج الأهلي إلى الفوز واقتناص النقاط الثلاث لأكثر من سبب، حيث سيكون الفوز هو الرد الوحيد الذي يمتلكه اللاعبون داخل المستطيل الأخضر على الهزيمة في مباراتهم أمام المصري في 2012 قبل لحظات من أحداث بورسعيد، كما أنها الفرصة الوحيدة لتخفيف الضغوط الواقعة على الإدارة والنادي من قبل الألتراس.

إضافة لهذا يسعى الأهلي لرفع رصيده إلى النقطة 30 والقفز إلى المركز الثالث في جدول المسابقة حيث يحتل الفريق حاليا المركز الرابع برصيد 27 نقطة وبفارق نقطتين خلف وادي دجلة فيما يحتل المصري المركز الرابع عشر برصيد 20 نقطة.

وينتظر ألا تشهد خطة لعب الأهلي تغييرات كبيرة عن المباراة التي تغلب فيها على الجونة السبت الماضي علما بأن صفوف الفريق التي تفتقد منذ فترة لبعض اللاعبين بسبب الإصابات مثل حارسي المرمى شريف إكرامي وأحمد عبد المنعم، حيث سيفتقد الفريق في مباراة اليوم لجهود كل من حسام عاشور ووليد سليمان للإيقاف بعد الإنذار الذي ناله كل منهما في مباراة الجونة.

في المقابل، تبدو صفوف المصري أكثر اكتمالا مما يعزز آمال الفريق في هذه المباراة التي تشهد مواجهة مصرية بعقول إسبانية حيث يشرف مدرب إسباني على تدريب كل من الفريقين، حيث يتولى تدريب الأهلي الإسباني جاريدو، بينما يتولى تدريب المصري الإسباني خوان ماكيدا.