ماذا سيقول سيف عن والده أبو تريكة بعد 10 سنوات؟
ماذا سيقول سيف عن والده أبو تريكة بعد 10 سنوات؟ماذا سيقول سيف عن والده أبو تريكة بعد 10 سنوات؟

ماذا سيقول سيف عن والده أبو تريكة بعد 10 سنوات؟

يجلس سيف محمد أبو تريكة أمام الإعلامية نهلة مدحت شلبي في برنامج "مساء الأنوار 500 كمان وكمان" في حلقة تاريخية أعد لها المخرج محمد نصر جيدا.

سيف بات نجما كبيرا في صفوف الأهلي المصري الذي توج بلقب الدوري موسم 2024/2025، وكان نجل أبو تريكة هدافا لفريقه والمسابقة المحلية.

وبعد احتفال نصر بسيف على طريقة القمر والأغاني المستهلكة، تبدأ نهلة في طرح الأسئلة المستهلكة أيضا تماما مثلما كان يفعل والدها في برنامجه الذي ورثته عنه.

غير أن اتصالا مفاجئا يأتي للنجم الذي تلقى اتصالات عديدة وآلاف الـsms التي تمدحه ووالده، المتصل الذي يتحدث بغضب على طريقة الإعلامي أحمد موسى، أراد أن يسأل سيف عن مواقف والده السابقة وقتما كان نجما ينتظر الجميع ردود فعله.

هنا قررت نهلة تغيير مسار الحديث، وبدلا من الاتفاق مع الضيف في كل شيئ على طريقة والدها، باغتته بمجموعة من الأسئلة التي غشتها من المتصل الغاضب الذي ظهرت عليه آثار تشجيع الزمالك.

ـ عن والده قال سيف، رفض انضمامي للزمالك في البداية رغم عشقي للقلعة البيضاء، ونصحني باللعب للأهلي وكانت وجهة نظره صحيحة!، لو لعبت للزمالك ما وصلت لما أنه فيه الآن من بطولات وأمجاد ولما قدت منتخب مصر الأول وانا شابا صغير السن.

وبحالة من الامتعاض تحدث سيف عن مواقف والده السياسية، قال: "سمعت كثيرا عن الأمر، كانت الأمور غير مستقرة في البلاد، والدي لم يخبرني يوما أنه إخواني أو متعاطف معهم، قال أنه مع الحق.

أكد أنه لم يمول اعتصام رابعة والنهضة كما قيل عنه، ولم يذهب لهما، ولطالما تحدث عن شهداء مذبحة بورسعيد وصلى لله حتى يغفر لهم ويرحمهم.

ظهر من خلال علامات وجه سيف أنه لا يعرف الكثير، راوغ مثل والده في الإجابة عن الأسئلة التي رفض والده الإجابة عنها بصراحة، ربما لا يعرف الإجابة بالفعل أو لا يمتلك شجاعة انتقاد والده أو الثناء عليه بما أن حكم الإخوان ذهب إلى الأبد ولم يعد هناك من يدعمهم.

إلى هنا تنتهي حلقة الليلة من "مساء الأنوار 500 كمان وكمان" هكذا قالت إبنه مدحت شلبي بابتسامة عريضة.

كثير من المواقف مرت على حياة أبو تريكة منذ أن أعلن دعم محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية، حتى وقع محللا لقناة بي ان سبورت، لا نعرف ماذا سيقول عنها لأبناءه وهل سيحكيها أصلا أم لا.

يستحق الماجيكو أن يؤلف كتابا يحكي سيرته الرياضية والسياسية بما أنه عاصر الكثير والكثير، ربما لن يحدث الأمر الآن، لكنه حتما سيحدث وستنفتح خزائن أسرار وحكايات لا يعلمها إلا الله ومن صنعها!.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com