الأمن المصري يخفض عدد جماهير لقاء الأهلي والترجي في نهائي دوري أبطال أفريقيا

قررت وزارة الداخلية المصرية تخفيض عدد الجماهير، المسموح لها حضور لقاء الأهلي والترجي الرياضي التونسي في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا يوم الجمعة، على إستاد برج العرب في الإسكندرية لأسباب أمنية.

ورفضت وزارة الداخلية حضور 60 ألف مشجع للقاء كما أعلن اتحاد الكرة في وقت سابق، وقررت حضور 50 ألف فقط، لأسباب أمنية.

وقال محمد مرجان المدير التنفيذي للنادي الأهلي في تصريحات إذاعية: "قرر الأمن تخفيض عدد التذاكر المطروحة لـ50 ألف فقط، نحن في محاولات الآن مع الجهات الأمنية لزيادة الأعداد المسموح بها في المدرجات، لتصل إلى 60 ألف مشجع مُجددًا".

وأضاف مرجان: "سيتم اجتزاء 42 ألف تذكرة يتم تخصيصها لجماهير النادي الأهلي سواء المشجعين أو أعضاء النادي، على أن يتم تخصيص حوالي 8 آلاف تذكرة للدعوات سواء للشركات الراعية أو الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وغيرهم".

وتابع: "سيتم تخصيص 18500 تذكرة لمدرجات الثالثة شمال، جميع تلك التذاكر سيتم طرحها للجماهير فقط، على ألا يتم تخصيص منها أي جزء لأعضاء النادي أو الدعوات، وسيتم طرح تذاكر مدرجات الدرجة الثانية عبر الموقع الرسمي للنادي الأهلي، حيث سيتم تخصيصها أيضًا لجماهير القلعة الحمراء على أن يتم اقتطاع جزء منها لأعضاء النادي".

وأردف: "سيتم تخصيص 3 آلاف تذكرة في مدرجات الدرجة الأولى ممتاز لجماهير الترجي التونسي، بحيث تتم المعاملة بالمثل في مباراة الإياب على ملعب رادس".

من جانب آخر أعلنت شركة بريزنتيشن التفاصيل الخاصة برحلات جماهير القلعة الحمراء إلى تونس، لدعم ومؤازرة الفريق أمام الترجي التونسي بملعب رادس، والمقرر إقامتها يوم 9 نوفمبر 2018.

وقررت الشركة تخليد أسماء عدد من أساطير النادي الأهلي في رحلات جماهيره إلى تونس، إذ قسمت الرحلة إلى 5 مجموعات، حملت أسماء الأساطير الخالدة للقلعة الحمراء، وهم صالح سليم ومحمد عبده صالح الوحش وثابت البطل، وصفوت عبد الحليم ومحمد عبد الوهاب.

وحرصت والشركة على توضيح كيفية إنهاء إجراءات السفر إلى تونس، لمساندة الأهلي في اللقاء المرتقب، وبذلت الشركة مجهودات كبيرة من أجل الوصول للصيغة النهائية وتوفير كافة سبل الدعم والراحة والمساندة لكل الجماهير.