خسائر محمد صلاح من مغادرة تشيلسي
بات في حكم المؤكد، رحيل محمد صلاح لاعب تشيلسي الانجليزي عن قلعة ستامفورد بريدج خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعدما أضحى الدولي المصري أسيرا لدكة بدلاء المدرب البرتغالي الداهية جوزيه مورينيو.
ولم يتلقى صلاح حتى الآن عروضا رسمية من أي ناد، على الرغم من إلتفات عدد كبير من الأندية لموقفه مع تشيلسي، فالتفاوض لن يتم إلا بموافقة إدارة الروسي إبراموفيتش بما إن اللاعب مرتبط بعقد مع البلوز يمتد لفترة طويلة.
اتليتكو مدريد، انتر ميلان، ساوثهامبتون كل هذه أندية تتربص بموقف صلاح مع تشيلسي للانقضاض عليه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
واتخذ الدولي المصري قرار الرحيل، وإن لم يعلن عنه فدكة البدلاء لها مذاق مر حتى وإن كانت خلف مورينيو وبجوار لاعبين مثل ديديه دروغبا وأندريه شورله وراميرز وغيرهم.
وحتى يتخذ صلاح قراره بقلب مطمئن عليه معرفة الخسائر التي سيتعرض لها أولا، وهي:
ـ أول عربي يحقق لقب الدوري الانجليزي..
تشيلسي هو الأقرب لتحقيق لقب الدوري الانجليزي هذا الموسم، مسيرة مظفرة منذ انطلاق المسابقة وصدارة مريحة، الفريق يمتلك مجموعة ممتازة من اللاعبين، قرار الرحيل يعني فقدان فرصة أن يكون أول لاعب عربي يحقق لقب البريميرليغ وهو أمر ليس بقليل.
ـ دوري أبطال أوروبا..
وضع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو كل اهتمامه مع انطلاق الموسم على لقبي البريميرليغ والتشامبيونزليغ، هما أهم أهدافه والمجموعة الحالية من اللاعبين قادرة تماما على تحقيقهما، حتى وإن احتدت المنافسة، صلاح سيفقد فرصة المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا إن رحل عن تشيلسي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
ـ مجد كبير..
فكرة أن تلعب لفريق بحجم تشيلسي هو أمر شيق للغاية ويستحق التضحية، الأزمة أن صلاح نفسه لم يكن كما أراده مورينيو الذي طالبه في نهاية الموسم الماضي بالتدريب بشكل أكثر جدية، الدولي المصري لم يطور مستواه بالقدر الذي يمنحه الاحتفاظ بمجد كبيرة لقترة طويلة، مجد لن يتحقق إلا بارتداء قمصان أندية مثل تشيلسي ومانشستر وغيرهما من عمالقة أوروبا.
ـ مورينيو..
المدرب البرتغالي هو أحد أعظم المدربين القادرين على تطوير لاعبيهم تماما مثل السير فيرغسون ويورغن كلوب وغوارديولا، صلاح سيفقد فرصة البقاء تحت إمرة مدرب عظيم مثل سبيشال 1 وهي خسارة كبيرة لأي لاعب يريد أن يصبح نجما كبيرا ترصده عيون محبي كرة القدم حول العالم.
ـ الراتب..
سيفقد صلاح جزءا كبيرا من الراتب الضخم الذي يحصل عليه في تشيلسي الآن حال الرحيل عن صفوف الفريق، خاصة لو وقع لناد أصغر، إلا إذا رحل لأحد أندية روسيا وهو أمر مستبعد، ذو القدم اليسرى الماهرة عليه دراسة الأمر جيدا قبل اتخاذ أحد أهم قرارات مسيرته الاحترافية على الاطلاق.
