3 مواقف تؤكد.. "باتشيكو" يسير على درب مانويل جوزيه
3 مواقف تؤكد.. "باتشيكو" يسير على درب مانويل جوزيه3 مواقف تؤكد.. "باتشيكو" يسير على درب مانويل جوزيه

3 مواقف تؤكد.. "باتشيكو" يسير على درب مانويل جوزيه

رشحه البرتغالي مانويل جوزيه ، المدير الفني الأسبق للأهلي، لتولي تدريب الزمالك الغريم التقليدي للقلعة الحمراء ، وأثبت بعد مرور أيام قليلة من تجربته مع أبناء ميت عقبة أنه يسير على نهج ابن بلده جوزيه.

إنه باتشيكو ، المدير الفني الجديد للزمالك، الذي أعاد الانتصارات للفريق الأبيض بالدوري بفوزه في أول لقاء تحت قيادته أمام سموحة ، وأصبحت الجماهير البيضاء طامعة معه أن يحصل على لقب الدوري ويستعيد الأمجاد بعد تدعيم الفريق بصفقات سوبر.

"إرم نيوز" تستعرض المواقف التي جعلت من باتشيكو في طريقه للتشبيه بجوزيه في الصرامة التي كان يتعامل بها..

1- تمسكه بالمدرب المساعد

أول موقف أثبت أن باتشيكو يملك الشخصية القوية التي ستساعده على النجاح في الزمالك تفوقه في أول صدام مع مجلس الإدارة برئاسة مرتضى منصور.

الصدام الأول كان عنوانه تعيين مدرب مساعد برتغالي وهو مارفضه أعضاء مجلس الزمالك نظراً لوجود محمد صلاح في منصب المدرب العام إلا أن باتشيكو فرض رأيه بعد أن أكد حاجته للمدرب البرتغالي.

موقف باتشيكو ذكر الجميع بما فعله جوزيه في ولاياته مع الأهلي حيث اشترط بعد عودته للفريق الأحمر في ديسمبر 2004 إبعاد طارق سليم وعلاء عبد الصادق عن الفريق الأول لأنهما تسببا في مشاكل بالجملة له في الولاية الأولى كما أنه اشترط تعيين مواطنه بيدرو يارني في الولاية الثانية مساعداً له رافضاً الترشيحات من المدربين المصريين.

2-أزمة عمر جابر وأحمد توفيق

الموقف الثاني الذي نجح باتشيكو في فرض رأيه خلاله تمسكه بضم الثنائي عمر جابر وأحمد توفيق لاعبي الفريق لقائمة مباراة سموحة رغم إيقافهما من مرتضى منصور رئيس النادي لرفضهما التجديد.

باتشيكو ضرب بقرار رئيس النادي عرض الحائط واستطاع أن ينفذ وجهة نظره ، وتمسك بضم اللاعبين لأنه يرى عمر جابر من أفضل اللاعبين بالفريق وتوفيق يملك السرعة والقدرة على اللعب بأكثر من مركز ووجوده ضروري.

3- اللعب برأس حربة واحد

يرى مرتضى منصور أنه من الضروري إشراك رأسي حربة منذ بداية المباراة للفوز بعدد أكبر من الأهداف وهو ما قاله للجهاز الفني السابق بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن.

باتشيكو منذ بداية المهمة أعلن أنه سيعتمد على مهاجم وحيد وخلال سير لقاء سموحة خرج قمر وأشرك باسم مرسي ليؤكد أن طريقة اللعب ستقتصر على مهاجم وحيد.

التصرف الذي قام به باتشيكو داخل الفريق وأكد أنه لا يخشى الأسماء يتمثل في إبعاد عبد الله سيسيه لتراجع مستواه وهو ما أعطى المدرب البرتغالي السيطرة منذ البداية.

جوزيه كان ملك العناد في مثل هذه المواقف فيتذكر الجميع هتافات الجماهير لوليد صلاح الدين لإشراكه وأيضاً حسين ياسر محمدي وكان يرفض الدفع بهم لأنه كان يرى عدم الحاجة إليهما.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com