لماذا وضعت المباريات الودية علامات استفهام حول منتخب مصر قبل كأس العالم‎؟
لماذا وضعت المباريات الودية علامات استفهام حول منتخب مصر قبل كأس العالم‎؟لماذا وضعت المباريات الودية علامات استفهام حول منتخب مصر قبل كأس العالم‎؟

لماذا وضعت المباريات الودية علامات استفهام حول منتخب مصر قبل كأس العالم‎؟

مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس العالم 2018 في روسيا يوم 14 يونيو الجاري، تزداد مخاوف جماهير الكرة المصرية وقلقها من أداء منتخب الفراعنة، وخاصة بعد متابعة المباريات الودية التي خاضها المنتخب على مدار الشهور الأخيرة، ويتبقى أمامه لقاء بلجيكا يوم 9 يونيو الجاري.

وأثارت الوديات مخاوف الجماهير في ظل أداء غير مطمئن للمنتخب المصري قبل المونديال، ومع احتمالات غياب النجم المصري محمد صلاح في مباراة أوروغواي بافتتاح مشوار الفراعنة بالبطولة.

وتستعرض "إرم نيوز" في التقرير التالي أبرز الأمور التي أثارت مخاوف جماهير الكرة المصرية قبل المونديال.

هجوم عقيم

على مدار المباريات الودية الأربعة التي لعبها منتخب مصر، ازداد يقين جماهير الكرة المصرية أن المنتخب يملك هجومًا عقيمًا لا يستطيع تسجيل الأهداف.

ولم يقنع أي مهاجم الجماهير المتابعة لوديات منتخب مصر سواء مروان محسن أو أحمد حسن كوكا أو أحمد جمعة الأقل حصولًا على الفرص أو محمود عبدالمنعم "كهربا"، وهو ما يثير قلق كبير للجماهير قبل المونديال.

وفي الوديات الأربع التي خاضها منتخب مصر، سجل الفراعنة هدفين فقط أحدهما بقدم محمد صلاح في مرمى البرتغال والثاني بقدم أيمن أشرف في مرمى الكويت.

وأكد أيمن يونس، مهاجم منتخب مصر السابق، لـ"إرم نيوز"، أن طريقة لعب الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر، لا تسمح للمهاجمين بالتعبير عن قدراتهم التهديفية بالشكل المناسب.

وأوضح أن المهاجمين الأربعة الذين قام بتجربتهم كوبر وأيضًا عمرو جمال الذي لعب قبل فترة الوديات لم يقدموا الصورة المطلوبة والمستوى المأمول.

فارق شاسع

لعب منتخب مصر 3 وديات بدون محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي المهدد بالغياب عن مباراة أورجواي الأولى بتصفيات كأس العالم.

وظهر خلال الوديات الثلاث أن هناك فارقًا شاسعًا بين أداء منتخب مصر مع صلاح وبدونه، وهو أمر يمثل أزمة فنية واضحة، فمسألة إيجاد بديل لصلاح أصبحت شبه مستحيلة.

وحاول كوبر في ودية كولومبيا تجربة محمود حسن تريزيغيه في نفس دور ومكان صلاح، ولكنه لم يقدم الأداء المنتظر، كما أن رمضان صبحي بعيد تمامًا عن مستواه، بخلاف أن اللعب بجناح كلاسيكي مثل أحمد المحمدي أفقد المنتخب المصري أي شكل هجومي.

تراجع فردي

ظهرت حالة من التراجع في أداء بعض اللاعبين على المستوى الفردي، وهو أمر ربما يرجع للانشغال بعروض الرحيل عن أنديتهم مثل رمضان صبحي الذي اقترب من الرحيل إلى هيدرسيفيلد تاون الإنجليزي.

وهناك لاعبون تراجع مستواهم بشكل كبير وبدون سبب واضح، مثل محمد عبدالشافي وسعد سمير وسام مرسي وأحمد حسن كوكا ومروان محسن ومحمود كهربا.

عمق الدفاع

ظهرت مشكلة أخرى فنية داخل منتخب مصر قبل المونديال تتمثل في عمق الدفاع، وخاصة أن المنتخب يعاني من بعض البطء وسوء التغطية خاصة في الكرات العرضية بين قلبي الدفاع.

وظهرت هذه المشكلة بين أحمد حجازي وعلي جبر أيضًا، وسعد سمير، وهو أمر يزيد المخاوف المصرية خاصة أن منتخب أوروغواي الذي سيواجهه مصر في أول لقاء بالمونديال يضم ثنائيًا هجوميًا مرعبًا، لويس سواريز وإدينسون كافاني.

صراع حراسة المرمى

يبدو هناك صراع واضح في مركز حراسة المرمى بين محمد الشناوي وعصام الحضري مع وجود شريف إكرامي ومحمد عواد.

ولم يستقر منتخب مصر على الحارس الذي يعتمد عليه في مباريات كأس العالم في ظل عدم امتلاك الحارس محمد الشناوي الثقة الكاملة والخبرة قبل المونديال، وتقدم سن الحضري بجانب عدم مشاركة إكرامي باستمرار في المرحلة الماضية وكثرة أخطائه وقلة خبرة عواد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com