مرتضى منصور يشكر تركي آل الشيخ ويكشف أسباب الصدام معه بسبب النادي الأهلي المصري (فيديو)

وجه مرتضى منصور، رئيس الزمالك المصري، الشكر لرئيس هيئة الرياضة السعودية، تركي آل الشيخ، معلقًا في الوقت نفسه على الأزمة التي أثيرت بينه وبين مسؤولي النادي الأهلي المصري.

وقال مرتضى في فيديو نشره الموقع الرسمي للزمالك: "هناك مشكلة بين تركي آل الشيخ وأعضاء في مجلس الأهلي والرجل ذكرني في أكثر من نقطة في بيانه، وهذه شهادتي أمام ربنا للتاريخ، وبشكرك يا سيادة المستشار على الكلام المحترم الراقي الذي قلته عني، ولا يصدر إلا عن شخص محترم ويقدر الرجال بجد".

وأضاف: "أنا عضويتي في الأهلي قبل محمود الخطيب، رئيس الأهلي الحالي، وحسني حمدي، الرئيس الأسبق، وهذا شيء يشرفني، وتركي آل الشيخ تعرض لأشخاص ولم يتعرض للكيان، ولم أر في حياتي بني آدم يعشق كيانًا مثلما يعشق آل الشيخ النادي الأهلي، ووصل الأمر لخناقات بيني وبينه".

الصدام

وشدد منصور على أن هناك 3 صدامات حدثت بينه وبين تركي آل الشيخ، موضحًا: "صدامي الأول كان مشروع استاد الأهلي الذي أراني إياه وأنا في قمة الغضب والغيظ بسببه، والجلسة كانت في أحد الفنادق وكان هناك جلسة كلها أهلاوية، وعرض عليّ الاستاد اللي سيعمله للنادي الأهلي وهو بيتكلم شعرت أنه يتحدث عن بيت ينشئه لنفسه، ومن غيظي منه عملت فيديو وقلت بعدها إنه سيقوم بآخر مماثل للزمالك وهو ما أغضبه كثيرًا لأنه رأى أن الأمر محرج لمجلس إدارة الأهلي ورئيسه محمود الخطيب".

وأضاف" "الصدام الثاني كان بسبب صفقة صلاح محسن، حيث تدخل الأهلي بعرض لضم محمد عنتر بـ17 مليون جنيه وقمت بالرد بإرسال عرض لإنبي لضم صلاح محسن بـ42 مليون جنيه وأي رقم أقل من ذلك كان سيعرضه الأهلي ويقبله إنبي كان سيرسل علاء خشب رئيس إنبي للسجن لأنه يعد إهدارا للمال العام، ولكن آل الشيخ تدخل ودفع قيمة الصفقة وهذا أمر أغضبني، ثم قام بتحمل صفقة حمدي النقاز في المقابل، ولكنني أرسلت خطابا للجهة الإدارية أثبت فيه أن الأموال التي تمت بها صفقة النقاز كانت تبرعا للنادي".

وتابع: "الصدام الثالث كان بسبب عبدالله السعيد، حيث لجأ الأهلي لتركي آل الشيخ لإنقاذ الموقف بعد توقيعه للزمالك، تركي تحدث معي وقال لي إنه لا يعرف طريقا للاعب قبل أن ينتظره بعد مران الأهلي ويقنعه بالتجديد ليس كرها في أن يلعب عبد الله للزمالك ولكن حبا في استمرار اللاعب في الأهلي".

واستدرك: "ولكن تركي غضب من الأهلي بعد إعلان مسؤوليه إعارته لفنلندا، وكأن المشكلة ألا يلعب السعيد للزمالك وليس استمراره في الأهلي. أما أحمد فتحي فهو سبب فتنة في الأهلي، حيث جلس وكيله معي واتفق على عقد بـ12 مليون جنيه قبل أن يوقع فتحي على عقد بـ15 مليون جنيه في الأهلي".

وكشف: "عندما عرضت الرئاسة الشرفية على آل الشيخ، كان ذلك ردا على ممدوح عباس، الذي قال إن حدوث ذلك على جثته، منحتها له لكن مجلس الأهلي طالبه بالاعتذار وأنا لم أغضب من الأمر".

وأكمل مرتضى "الجزء الذي يخصني في هذه القضية هو أن اللجنة المالية حضرت للنادي من أجل حصر كل شيء ولكن لم يجد خالد عبد العزيز أي إدانة للمجلس، في الوقت الذي تحدث فيه آل الشيخ أنه دفع 260 مليون جنيه للأهلي. يجب أن تشكل النيابة العامة لجنة لبحث الأمر، فمن الممنوع أن يدعم أي شخص أجنبي أي مرشح خلال الانتخابات.. هل دخلت أموال آل الشيخ خزينة الأهلي؟".

وشدد "أنتظر من عبد العزيز أن يفعل ما الأهلي ما فعله مع الزمالك وألا يكيل بـ100 مكيال، لا أعتقد أن الرئيس السيسي أو أي مسؤولي الدولة يرضوا بغير ذلك".

وأتم "في النهاية، لم أرى أحدا يحب ناد مثل حب آل الشيخ للأهلي، ولكن من الطبيعي أن يفضل بلده عليه، وأتمنى انتهاء الأزمة على خير".

وكان تركي آل الشيخ قد نشر بيانا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قال فيه إن مكافأة الدوري وهديته إلى وليد أزارو وعلي معلول وأحمد فتحي وعلي معلول لم تصلهم.

وكتب: "علمت وأحزنني أن أزارو ومعلول وأحمد فتحي وعبد الله السعيد لم يحصلوا على مكافأة الدوري التي كانت هدية بسيطة مني منذ شهرين، وإلى الآن لم يستلموها".

وأكد: "كما لم يتسلم العمال بالنادي المكافآت كما هي، بل سلموا جزء بسيطا منها".

وأوضح: "ليست هذه مبادئ الأهلي، رحمك الله يا صالح سليم وعبد المحسن مرتجي".

وبعدها، أرسل محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلي خطابا إلى خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة طلب من خلالها تشكيل لجنة مالية رفيعة المستوى لمراجعة وحصر كافة الأموال التي تبرع بها تركي آل الشيخ.

وورد بالخطاب: "برجاء التفضل بتشكيل لجنة مالية لمراجعة وحصر كافة الأموال التي تبرع بها السيد تركي آل الشيخ للنادي، والتأكيد على أن تلك الأموال دخلت الحسابات البنكية للأهلي باعتمادات وقرارات رسمية من مجلس الإدارة".

وأتم: "وتم صرفها في الأوجه المخصصة لها بمستندات موثقة".