5 أسباب لإنهيار دفاع مصر مع برادلي
مر خط دفاع المنتخب المصري بأحد أفضل حالاته على الإطلاق في وجود حسن شحاتة مديرا فنيا للفراعنة في الفترة من 2005 حتى 2011 ، مما مكنهم من تحقيق نتائج مبهرة تمثلت في الفوز بثلاث بطولات أمم أفريقيا متتالية في 2006 و2008 و2010.
وشكل وائل جمعة ومحمود فتح الله وهاني سعيد وشادي محمد وإبراهيم سعيد خط دفاع منتخب مصر بقدرة كبيرة، غير أنهم تراجعوا ليبقى وائل جمعة وحده صامدا في وجود المدرب الأمريكي بوب برادلي التي شهدت فترة توليه فشلا ذريعا سواء في التأهل لأمم أفريقيا 2013 أو لكأس العالم 2014.
هناك عدة أسباب للإنهيار الذي ظهر عليه خط دفاع منتخب مصر مع برادلي، والذي ظهر جليا خلال مواجهة غانا التي مني فيها الفراعنة بـ 6 أهداف كاملة.
ـ تقدم سن وائل جمعة، لم يعد ذلك الوحش الذي أرهب أسماء مثل ديديه دروغبا وصامويل إيتو وأرونا كونيه، سرعته قلت كثيرا كذلك إلتحاماته باتت أقل قوة.
ـ إستبعاد عصام الحضري، وجود حارس الأهلي السابق والمريخ السوداني في المرمى يمنح أي خط دفاع ثقة كبيرة، فبخلاف مستواه المميز، لديه القدرة على توجيه اللاعبين الذين سيمتثلون لأوامره في الرقابة والتحرك نظرا لخبراته الكبيرة ومشواره الحافل.
- ضعف خط الوسط، في وجود حسن شحاته إمتلك الفراعنة خط وسط دفاعي ناري كونه حسني عبد ربه ومحمد شوقي، هبوط مستوى الثنائي ونيل الإصابات منهما حرمت مصر من خدماتهما ومن العون الكبير الذين قدماه لخط الدفاع بمجهود بدني وخططي رائع، وهو الدور الذي فضل في تقديمه حسام غالي وحسام عاشور ومحمد النني.
- إصابات أحمد حجازي، مدافع فيورنتينا يعانيمن سوء حظ كبير، بعدما نالت منه إصابة الرباط الصليبي مرتين على التوالي، غياب حجازي أثر كثيرا على خط دفاع منتخب مصر مع بوب برادلي.
- الخطة السيئة، لم يكن لمنتخب مصر شكل مميز مع برادلي، بخلاف فترة شحاته التي شهدت شكلا خططيا لمنتخب مصر تمثل في الكرة الجماعية الهجومية، والإبتعاد عن المركزية في الأداء، لاعب مثل عمرو زكي كان يؤدي أحيانا دور الظهير الأيسر في بطولة أمم أفريقيا 2008 لمساعدة سيد معوض، تلك الخطط كانت تمنح خط الدفاع أريحية كبيرة وهو ما لم يتواجد مع المدرب الأمريكي الذي سيرحل عن مصر في الـ 19 من الشهر الجاري بإنتهاء مباراة غانا.
