مستجدات تعيد فتح ملف الرشاوى.. هل تخسر قطر استضافة كأس العالم 2022؟
مستجدات تعيد فتح ملف الرشاوى.. هل تخسر قطر استضافة كأس العالم 2022؟مستجدات تعيد فتح ملف الرشاوى.. هل تخسر قطر استضافة كأس العالم 2022؟

مستجدات تعيد فتح ملف الرشاوى.. هل تخسر قطر استضافة كأس العالم 2022؟

أعادت صحف ومواقع إخبارية أمريكية نافذة، هذا الأسبوع ، فتح ملف شبهات الفساد التي أحاطت بترسية استضافة كأس العالم 2022 على قطر، وسط معلومات بأن وكالة التحقيقات الفيدرالية الأمريكية (أف بي آي) هي التي ستتولى الجولة الجديدة من التحقيقات حتى نهايتها، بموجب معلومات وحيثيات تتوفر لها في إدارة الرئيس دونالد ترامب إرادة سياسية بتحريكها والوصول فيها إلى نهايات، تقول الجهات ذات الصلة، إنها لن تكون هذه المرة لصالح قطر.

موقع "ذي ديلي بيست" الأمريكي نشر اليوم تحقيقاً استقصائياً عما اسماه جوانب الضعف الفني في العرض الذي كانت قدمته قطر للمنافسة والذي تُظهر فيه، بالأرقام والتفاصيل، كيف أن العرض القطري بما يتضمنه من ثغرات ومخاطر عالية، ما كان له أن يمرّ لولا الرشاوى، بحسب قولها.

قضية جديدة بـ 100 ألف دولار من محمد بن همام

موقع "بزفيد" الأمريكي نشر هو الآخر تقريراً بعنوان "التحقيقات الجنائية الواسعة في فساد الفيفا ما زالت حيّة وستفاجئكم" وفيه كشف عن قضيتين لم تشملهما التحقيقات الدولية السابقة، إحداهما تتضمن 100 ألف دولار خرجت من الدوحة لصالح رئيس اتحاد الكرة الغوامي ريتشارد لاي ، وأودعت باسمه في أحد البنوك الفلبينية، ليجري تمريرها لشخصية في الفيفا. ومع أن المتهم "لاي" رفض الافصاح عن اسم الشخص القطري الذي أرسل التحويلة المالية، قالت " بز فيد" إنه محمد بن همام الذي كان مكلفاً من الديوان الأميري للقيام بما يلزم لضمان فوز قطر باستضافة المونديال.

واستذكر الموقع أن بن همام كان متهماً في عملية أخرى بلغت مليون دولار جرى دفعها مباشرة لبعض قيادات الفيفا.

لكن الفرق حاليا هو أن قضية المئة ألف دولار يجري متابعتها في المحاكم الأمريكية التي يبدو أن الظروف الحالية ستضمن متابعتها بجدية.

الكشف عن تقرير المخاطر والثغرات

موقع "ديلي بيست" أعطى عنواناً لتقريره الاستقصائي: "حسابات الفساد القطري واعتبارات الفيفا المستحيلة" من يُصدّق أن الفيفا لم تكن تعرف كل هذه الثغرات في العمالة والطقس والمخاطر ضمن عرض الدوحة لاستضافة كأس العالم؟.

تقرير الـ "بيست" عرض بالتفاصيل الثغرات والمخاطر التي تضمنها عرض دولة قطر بشأن العمالة والمباني والتسهيلات والنقل وشروط وجود ست مدن لايواء اللاعبين، مشيراً الى أن كل هذه البنود كانت تقييماتها ضعيفة وتتضمن مخاطر تتراوح ما بين عالٍ ومتوسط، ومع ذلك فازت قطر في المسابقة مع أنها، بحسب تقرير ماكنزي الداخلي، جاءت في المرتبة الرابعة.

وأضاف التقرير أن التعديلات المتكررة التي كانت أجرتها إدارة الفيفا على شروط المنافسة، والتي كانت مُفصّلة على مقاس قطر، هي التي تستوجب التحقيق الجنائي داخل الولايات المتحدة، الذي تشير معلومات ذوي الصلة أنه يأتي وسط مستجدات فنية وسياسية غير مواتية للدوحة .‎

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com