2016 .. إخفاقات الرياضة اللبنانية تتصدر
2016 .. إخفاقات الرياضة اللبنانية تتصدر2016 .. إخفاقات الرياضة اللبنانية تتصدر

2016 .. إخفاقات الرياضة اللبنانية تتصدر

شهدت الرياضة اللبنانية الكثير من الإخفاقات والقليل من الإنجازات في 2016 وكانت كرة القدم وكرة السلة الخاسر الأكبر فيه.

وخيب المنتخب اللبناني لكرة القدم الآمال بإخفاقه في التأهل للدور الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها روسيا عام 2018 بعد أن ودع التصفيات باحتلاله المركز الثاني في المجموعة السابعة خلف كوريا الجنوبية المتصدرة بعد تعادله 1-1 أمام ميانمار المتواضعة في الجولة الأخيرة.

وعلى إثرها وضع اللاعبان رضا عنتر ويوسف محمد اللذان سبق لهما الاحتراف في المانيا حدا لمسيرتهما باعلانهما اعتزالهما اللعب الدولي.

ولكن يبقى لمنتخب لبنان لكرة القدم بصيص أمل بوجود جيل جديد من اللاعبين قد يساهمون بقيادة فريقهم العام القادم للتأهل للمرة الأولى للمشاركة عن طريق التصفيات بكأس آسيا 2019 في الامارات.

وكان لبنان شارك لمرة واحدة بكأس آسيا عندما استضاف على أرضه البطولة عام 2000.

ولم تكن الأحوال على ما يرام للأندية اللبنانية أيضا إذ فشلت جميعا في تحقيق نتائج إيجابية في المسابقات القارية.

وتواصلت إخفاقات الكرة اللبنانية بخروج العهد من الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي بخسارته 3-2 على أرضه أمام القوة الجوية العراقي الذي عاد وأحرز اللقب للمرة الأولى بتاريخه بفوزه 1-صفر في المباراة النهائية على بنغالور الهندي.

كذلك لم يستمر طرابلس كثيرا في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي شارك فيها للمرة الأولى بتاريخه حيث ودعها من الدور الأول باحتلاله المركز الثالث خلف نفط الوسط العراقي متصدر المجموعة ووصيفه الفيصلي الأردني.

على الصعيد المحلي يمكن أن نطلق على 2016 عام الصفاء لتتويجه بلقب دوري الدرجة الأولى اللبناني لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه متفوقا بفارق نقطة واحدة على العهد بطل الموسم السابق.

كما حصل مدربه إميل رستم على لقب أفضل مدرب وأحرز لاعبه محمد حيدر لقب أفضل لاعب قبل أن ينتقل الى العهد في صفقة قياسية.

وعاد النجمة صاحب أكبر قاعدة جماهيرية في البلاد الى منصات التتويج باحرازه لقب كأس لبنان لأول مرة منذ 18 عاما والسادسة بتاريخه بعد فوزه على العهد بركلات الترجيح 5-4 في المباراة النهائية.

وحقق رياضيو الألعاب الفردية بعض الإنجازات هذا العام بإحراز الرامية راي باسيل الميدالية الذهبية ضمن جولة كأس العالم في الرماية على الأطباق التي أقيمت في قبرص في مارس اذار الماضي.

وأحرز انطوني الشويري الميدالية الذهبية في البطولة العربية للفتيان والاشبال في سيف المبارزة التي أقيمت في الأردن في سبتمبر ايلول الماضي بفوزه على البحريني عبد الكريم عبد الله 15-2 في المباراة النهائية.

كما أحرز منتخب لبنان للسيدات الميدالية الذهبية في نفس البطولة بعد فوزهن على منتخب الامارات بنتيجة 44-42 في المباراة النهائية.

وخرج الزهراء الطرابلسي بطل لبنان من الدور الأول في البطولة العربية للكرة الطائرة التي أقيمت بتونس في شهر مارس اذار الماضي قبل أن يلحقه مواطنه الأنوار.

وأحرز السائق اللبناني تامر غندور لقب رالي لبنان الدولي للسيارات للمرة الأولى بتاريخه وذلك بعد نهاية دراماتيكية شهدها السباق في أعقاب قرار اللجنة المنظمة تجريد مواطنه عبدو فغالي من اللقب بعد صعوده الى منصة التتويج بسبب خطأ فني ارتكبه خلال السباق في شهر سبتمبر أيلول الماضي.

وتلقت كرة السلة اللبنانية صفعة كبيرة قبل بداية الموسم في اكتوبر تشرين الأول الماضي بعد قرار الاتحاد الآسيوي للرقابة على المنشطات إيقاف اللاعبين احمد ابراهيم سنتين وماريو عبود أربع سنوات بعد سقوطهما في اختبار المنشطات.

وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية التي مر بها الحكمة تمكن الفريق اللبناني من إحراز لقب بطولة دبي الدولية للمرة الثانية بفوزه على الأهلي الاماراتي في المباراة النهائية.

وحافظ فريق الرياضي بيروت على لقب الدوري اللبناني لكرة السلة للمرة الثالثة على التوالي والثالثة عشرة منذ عام 1992 بعد أن حسم مواجهته مع الحكمة بنتيجة 4-2 في السلسلة التي تحسم على أساس الأفضل في سبع مباريات.

ولكن في المشاركات الخارجية أخفق الرياضي في إحراز لقب بطولة آسيا للاندية الابطال للمرة الثانية بتاريخه بعد خسارته في المباراة النهائية 96-88 أمام شينيانغ الصيني صاحب الضيافة الذي توج باللقب في شهر اكتوبر تشرين الأول الماضي. كما فشل الرياضي باحراز لقب بطولة غرب آسيا لكرة السلة التي استضافها الأردن بخسارته بصعوبة أمام بتروشيمي الإيراني 70-68 في المباراة النهائية في فبراير شباط الماضي.

ودفع المنتخب الوطني اللبناني لكرة السلة بسبب سوء استعداداته الثمن غاليا بفقدانه لقب بطولة غرب آسيا بخسارته ثلاث مباريات أمام إيران والعراق والأردن ليحتل المركز الرابع مقابل فوز وحيد على سوريا التي تذيلت الترتيب.

وأهدر منتخب لبنان للناشئين لكرة السلة فرصة للتأهل لكأس العالم بخسارته أمام كوريا الجنوبية 86-63 في مباراة تحديد المركز الثالث.

وخرج لبنان خالي الوفاض من أولمبياد ريو في البرازيل بعد مشاركته ببعثة مؤلفة من تسعة رياضيين في سبعة ألعاب.

وسبق للبنان أن حصل على أربع ميداليات في تاريخه الأولمبي كان آخرها برونزية المصارع حسن بشارة في دورة موسكو عام 1980 وكانت الميدالية العربية الوحيدة في الدورة آنذاك التي شهدت مقاطعة الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية احتجاجا على تدخل الاتحاد السوفيتي في أفغانستان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com