هل تكتب تايلاند نهاية مشوار شنيشل مع منتخب العراق؟
هل تكتب تايلاند نهاية مشوار شنيشل مع منتخب العراق؟هل تكتب تايلاند نهاية مشوار شنيشل مع منتخب العراق؟

هل تكتب تايلاند نهاية مشوار شنيشل مع منتخب العراق؟

يستضيف منتخب العراق نظيره تايلاند، الثلاثاء، في إيران بمواجهة كروية متكافئة وحافلة بالندية كما يتوقعها الكثيرون في الجولة الرابعة للمجموعة الثانية بالتصفيات المؤهلة عن قارة آسيا، لبطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم.

ويبقى المنتخبان بلا رصيد في مؤخرة الترتيب؛ ما يجعل لقاء الثلاثاء، بمثابة الفرصة الأخيرة لكل منتخب للعودة لسباق المنافسة على حصد تذكرة التأهل للمونديال، ولو من خلال الحصول على المركز الثالث وانتظار المواجهات الفاصلة.

ويرصد "إرم نيوز" في التقرير الآتي، أبرز ملامح هذه المواجهة، ومدى تأثير تعثر العراق على فرص استمرار المدرب راضي شنيشل..

الفرصة الأخيرة

بكل المقاييس، يعد لقاء تايلاند الفرصة الأخيرة للمدرب راضي شنيشل مع المنتخب العراقي، الذي قدم بداية سيئة في مشوار دور المجموعات.

وتلقى المنتخب العراقي 3 هزائم أمام أستراليا والسعودية واليابان، وهي ما قلصت حظوظ أسود الرافدين في عبور هذا الدور، وأدت للتواجد في المركز قبل الأخير.

ورغم تبريرات عبد الخالق مسعود، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم بالظروف الصعبة، والمشاكل التي تعيشها الكرة العراقية، بسبب ظروف عدم إقامة اللقاءات بالعراق للمخاوف الأمنية، إلا أن الجمهور العراقي لن يقبل سوى بعبور تايلاند، لاستعادة الثقة بعض الشيء بعد 3 هزائم.

انتقادات ضخمة

ويتعرض شنيشل لانتقادات واسعة وضخمة، من جانب الجماهير العراقية، التي تحمله مسؤولية التراجع في مستوى اللاعبين والنتائج، وتطالب بالاستعانة بمدرب أكثر خبرة مثل عدنان حمد.

ورغم أن الجميع اعترف بتعرض المنتخب العراقي لظلم فادح في لقاء اليابان، واستقباله هدفين غير شرعيين، إلا أن البعض حمل شنيشل مسؤولية اهتزاز الشباك في الدقائق الأخيرة، لعدم تعامله بشكل أفضل تكتيكياً.

ووصل الأمر لأنباء عن تعرض منزل شنيشل لإطلاق نار بعد الهزيمة أمام السعودية، بينما طالب أحمد دحام، نجم العراق الأسبق، شنيشل، بالتخلي عن أسلوبه القديم وتحفظه الدفاعي المبالغ به، واللعب بثنائي في رأس الحربة، لتحقيق الفوز على تايلاند.

أسلحة عراقية

يبقى التاريخ في صف المنتخب العراقي، خاصة أنه لم يخسر أي مباراة ضد تايلاند طوال تاريخ مواجهاتهما.

ويراهن شنيشل على بعض الأسلحة العراقية لصناعة الفارق، وعلى رأسها المهاجم المخضرم علاء عبد الزهرة.

ويعتمد المنتخب العراقي أيضاً على دعم ثنائي الوسط، سعد عبد الأمير وأحمد ياسين، مع وجود مهند كرار أيضاً كورقة هجومية رابحة.

وقال مهند كرار قبل اللقاء "نحن عازمون على مواصلة المشوار نحو مونديال موسكو، ومباراة تايلاند ستكون انطلاقتنا الحقيقية في التأهل للمونديال المقبل، وعلينا استغلال أي فرصة لهز الشباك التايلاندية، ولن نتجاهل قوة الخصم وإمكانياته".

بصيص الأمل

ينظر شنيشل إلى النصف المليء من الكوب، وهو إمكانية الفوز على تايلاند للحفاظ على بصيص الأمل، وقال مدرب المنتخب العراقي قبل اللقاء: "لقاء تايلاند يعد مباراة الأمل الوحيد للعراق، وهي الفرصة الأخيرة لضمان الاستمرار بالمنافسة، ولا مجال لمواصلة نزيف المزيد من النقاط، لكون حسابات التأهل تعتمد على جمع النقاط، ولا تعير أهمية لمستوى المنتخبات المنافسة، دون تحقيقها نتائج إيجابية".

وأشار إلى أن ان كل الخبراء، أجمعوا على أن المنتخب العراقي قدم مباراتين كبيرتين أمام السعودية، واليابان لكنه افتقد التوفيق وعدم استغلال الفرص، فضلاً عن الأخطاء التحكيمية الواضحة قائلاً "نحن أخذنا بنظر الاعتبار قوة المنتخب التايلاندي، الذي يحاول تحسين وضعه في ترتيب المجموعة الثانية، لكونه يمر بنفس الظروف".

وتابع "مشكلنا تكمن في الأخطاء الشخصية لبعض اللاعبين، نحن شخصناها، وعملنا على تجاوزها خلال التدريبات لضمان عدم تكرارها، ومن وجهة نظري أن خط دفاع المنتخب عاد إلى وضعه الطبيعي في مباراة اليابان، وسيظهر بصورة أفضل أمام تايلاند".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com