إشادة واسعة بحصد منتخب العراق كأس آسيا للناشئين
أشاد مختصون بالشأن الكروي العراقي بفوز منتخب البلاد للناشئين ببطولة كأس آسيا، على حساب نظيره الإيراني، مؤكدين أن الفوز يمثل انجازًا تاريخيًا للكرة العراقية.
ومن المتوقع إن يكرم الاتحاد العراقي ووزارة الرياضة العراقية وأصحاب القرار في الحكومة، المنتخب الفائز بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه.
وقال المدرب علي بهلول إن "المنتخب العراقي للناشئين حقق الأهم وهو الفوز بلقب البطولة والفوز على المنتخب الإيراني له طعم خاص لدى الجماهير العراقية"، مشيراً إلى إن "مدرب المنتخب العراقي قحطان جثير قد سبق وإن أشرف على هذا المنتخب عندما كان مدرباً في بطولة كأس آسيا للناشئين السابقة والتي أقيمت في العاصمة الإيرانية طهران ومدرباً أيضا له في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في الأردن".
فيما قال مدرب حراس مرمى المنتخب الاولمبي صالح حميد: "المنتخب العراقي بهذا الانتصار وبتحقيق البطولة، كسب جيل جديد سيكون له كلمة في المستقبل القريب، وإن ما يميز لاعبي المنتخب العراقي للناشئين هم جميعهم من المدارس التابعة للأندية المحلية".
ولفت حميد إلى أن "غياب دوري الفئات المحلية أثر بشكل كبير على مستويات الفئات العمرية للمنتخبات العراقية".
أما الصحافي الرياضي هشام السلمان فقد ذكر أنه "من لا شيء صنع منتخب العراق للناشئين النصر، فقد ذهب للهند بلا ملاعب للتدريب ولا اهتمام ولا رعاية، تركوه هو وحظه يعاني القحط وكأنه لا راعٍ له , فجاء لهم بالفوز العراقي الكبير، بطاقة كأس العالم ومن ثم بطول كأس اسيا للناشئين".
وأضاف السلمان: "أقدام أبناء المدرب قحطان جثير عبثت بالنوم العميق للمسؤولين وفتحت لهم ثغرات للتباهي والتبختر والتهافت وراء أضواء مصطنعة، بينما يزف الفرح الوانه فقط على وجوه أهل العراق ومن أحب العراق بصدق".
