القادسية والكويت.. سوبر تحت التجميد
القادسية والكويت.. سوبر تحت التجميدالقادسية والكويت.. سوبر تحت التجميد

القادسية والكويت.. سوبر تحت التجميد

يتجدد الصدام بين فريقي القادسية والكويت، في بطولة كأس السوبر الكويتي لكرة القدم، مساء الجمعة، باستاد "جابر" الدولي بصافرة الحكم علي طالب.

ويبقى لقاء القادسية والكويت، نسخة مكررة من السوبر الكويتي خلال الأعوام الثلاث الماضية، وهو ما يبشر بموقعة مثيرة ومهمة بين الفريقين.

وترصد "إرم نيوز" في التقرير التالي، أبرز العوامل التي تشعل صدام القادسية والكويت في كأس السوبر الكويتي: 

القادسية والكويت.. كلاكيت رابع مرة سوبر

يخوض الفريقان المواجهة الرابعة على التوالي، في لقاءات كأس السوبر وهو ما يؤكد أن الفريقين يسيطران تماماً على البطولات في الكرة الكويتية، خلال الأعوام الماضية.

وفاز القادسية مرتين عامي 2013 و2014 بنتيجة 3-1 و3-2 على الترتيب، ولكنه خسر مواجهة العام الماضي أمام الكويت بنتيجة 3-1.

ويحمل القادسية الرقم القياسي في الفوز بلقب السوبر الكويتي، برصيد 4 مرات مقابل مرتين للكويت، ومثلهما للعربي، كما أن لاعبه بدر المطوع الأكثر تسجيلاً في لقاءات السوبر برصيد 5 أهداف.

ويملك القادسية التفوق في لقاءاته ضد الكويت، ويلعب الفريقان اللقاء رقم 186 مساء الجمعة، وفاز القادسية في 84 مناسبة قبل مقابل 64 للكويت، وتعادلا 37 مرة.. وسجل القادسية 271 هدفاً مقابل 232 للكويت.

أجواء التجميد تخيم على السوبر

وتخيم المشاكل الإدارية على بطولة كأس السوبر الكويتي، بشكل كبير، بعد أن رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم، رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية، بسبب استمرار التدخلات الحكومية في نشاط اللعبة.

ويمثل اللقاء التحدي الأول بالنسبة للجنة المؤقتة التي تدير الاتحاد الكويتي، بعد حل مجلس الشيخ طلال الفهد في شهر أغسطس الماضي، وهو الأمر الذي فجر أزمة عنيفة، بعدما رفض الاتحادان الآسيوي والدولي الاعتراف باللجنة المؤقتة.

الغيابات أزمة القادسية

يعتمد القادسية على العديد من الأمور المهمة، والأوراق الحاسمة، قبل اللقاء المرتقب أمام الكويت، وعلى رأسها قدرات المدرب الكرواتي داليبور الذي تعرض لحادث سير قبل ساعات من اللقاء، ما أثر على الإعداد بعض الشيء، ولكن مسؤولي القادسية حاولوا تجاوز الأزمة.

ويعاني القادسية من بعض الغيابات المؤثرة، مثل طلال العامر، والشكوك حول عدم جاهزية الحارسين نواف الخالدي وأحمد الفضلي، لشكواهما من الإصابة بخلاف عدم جاهزية المدافع أحمد الظفيري.

وحاول طلال العامر، تحفيز زملائه، في تصريحات إعلامية، بأن غيابه لن يؤثر على الفريق بالكامل، إلا أن محمد بنيان، مساعد مدير الكرة بالنادي تحدث بواقعية أكثر، عن تأثير عدم جاهزية بعض اللاعبين، قائلاً إن المدرب داليبور كافح من أجل تجهيز العديد من اللاعبين، والروح القتالية ستكون سلاح الفريق لعبور هذه المواجهة وتحقيق اللقب.

ويراهن القادسية على قدرات مهاجمه المخضرم، بدر المطوع، بجانب مساعد ندا ورشيد صوماليا وحسين فاضل، وكلها عناصر تتمتع بالخبرة.

الكويت وورقة الخطيب

يراهن الكويت على جاهزية لاعبيه التامة، وانسجامهم قبل لقاء السوبر، وهو ما أكده عادل عقلة، مدير الكرة، مشدداً على كون التجارب الودية أثبتت جاهزية الفريق لخوض اللقاء.

ويواجه اللاعب السوري، فراس الخطيب، مهاجم الكويت، فريقه السابق القادسية في لقاء غاية في الصعوبة، قال عنه الخطيب لوسائل الإعلام، إن الجماهير باتت متفهمة لعصر الاحتراف، الذي يبحث فيه اللاعب عن رزقه، إلا أن هناك أوقاتا قد تخرج بعض التصرفات، وعلى اللاعب أن يتفهمها، ويتعامل معها بصورة لا تفقده تركيزه في المباريات.

وقال لوران بانيد، المدير الفني لفريق الكويت، إن فريقه يسعى لجني ثمار فترة الإعداد للموسم الجديد مشيداً بلاعبيه قبل لقاء السوبر خلال التجارب الودية.

ويضم الكويت أوراقاً مهمة بخلاف فراس الخطيب، مثل: فهد العنزي وخالد الشريدة وفهد الأنصاري.

ويسعى القادسية لتحقيق اللقب الخامس، فيما يأمل الكويت بحصد لقبه الثالث، قبل بدء منافسات الموسم الجديد من الدوري، والذي سينطلق الأربعاء المقبل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com