كيف يحقق منتخب العراق الحلم المنتظر في الأولمبياد أمام جنوب أفريقيا؟
كيف يحقق منتخب العراق الحلم المنتظر في الأولمبياد أمام جنوب أفريقيا؟كيف يحقق منتخب العراق الحلم المنتظر في الأولمبياد أمام جنوب أفريقيا؟

كيف يحقق منتخب العراق الحلم المنتظر في الأولمبياد أمام جنوب أفريقيا؟

يخوض منتخب العراق، اختبارًا مصيريًا أمام نظيره جنوب أفريقيا، فجر الخميس، في الجولة الأخيرة لدور المجموعات، بمنافسات كرة القدم، بدورة الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

المنتخب العراقي، أبهر العالم بأدائه المتميز أمام البرازيل في الجولة الماضية، وفرض التعادل دون أهداف على أصحاب الأرض، وراقصي السامبا في وجود نجمهم الأبرز نيمار، مهاجم برشلونة الإسباني.

ويحتاج منتخب أسود الرافدين، للفوز ولا شيء سواه، لضمان التأهل للدور الثاني، بعدما تصدر المنتخب الدنماركي، برصيد 4 نقاط، وأصبح منتخب جنوب أفريقيا الأخير برصيد نقطة، ويتساوى البرازيل مع العراق برصيد نقطتين، ودون تسجيل أو استقبال أهداف.

كيف يتحقق الحلم العراقي ويحصد المنتخب الفوز على جنوب أفريقيا؟ هذا ما يرصده "إرم نيوز" في التقرير الآتي:

الأداء الهجومي

المنتخب العراقي بحاجة واضحة لتطوير أدائه الهجومي، من أجل إدراك الفوز على جنوب أفريقيا، فأسود الرافدين قدموا مستويات أكثر من رائعة خلال مباراتي الدنمارك والبرازيل، ولكن اللاعبين افتقدوا الفاعلية في الخط الأمامي.

وما زال الانسجام غائبًا في تشكيلة العراق الهجومية، وخاصة الثنائي مهند عبدالرحيم كرار وشيركو كريم، المحترف في جراسهوبرز السويسري، رغم أن اللاعبين من المميزين على الصعيد الفردي، ولكن التناغم بينهما شبه مفقود.

صناعة اللعب أيضًا ونقل الهجمة بسرعة يعاني منها العراق، الذي يجيد التكتل في الخطوط الخلفية، ولكنه يفتقد بناء الهجمة بشكل صحيح.

الواقعية

المنتخب العراقي عليه أن يتحلى بالواقعية أمام جنوب أفريقيا، ويدرك أن صعوده للدور الثاني، لن يتحقق إلا من خلال الفوز على البافانا بافانا.

اللاعب العربي عامة كما يقول محمد شوقي، نجم فريق النفط العراقي السابق، لـ"إرم نيوز" يعاني من مسألة عدم ترتيب الأفكار، وهو ما يجعله يدفع الثمن في النهاية.

شوقي طالب لاعبي العراق بالتركيز في المستطيل الأخضر فقط، وتحقيق الفوز وعدم الانشغال بحسابات الصعود أو تخيل أن الفريق على أعتاب التأهل.

وقال شوقي: "لا أنسى أن السيناريو تقريبًا عاشه منتخب مصر في بطولة القارات 2009 وخسرنا من البرازيل بفارق هدف، وفزنا على إيطاليا بطل العالم وكان الفريق بحاجة للفوز على أمريكا الفريق الأضعف بالمجموعة للتأهل لدور الأربعة".

وأضاف: "لعبنا وكأننا ضمننا الصعود مع ظهور عامل الإرهاق؛ ما أدى لخسارتنا بثلاثية، وهذا السيناريو أخشى على العراق منه في ظل تصاعد الأحلام وكثرة الضغوط على اللاعبين".

الهدف المبكر

ويرى السوري عبد الفتاح الآغا، مهاجم أمانة بغداد السابق، في تصريحاته لـ"إرم نيوز"، أن المنتخب العراقي بحاجة لفرض سيطرة تامة في البداية وإحراز هدف مبكر، يهدئ أعصاب لاعبيه.

وقال الأغا: "بلا شك الضغوط كبيرة على العراق، بعد المستوى الرائع في لقاء البرازيل ومن قبله الدنمارك، الفريق بحاجة فقط لهدف في البداية يعيد الثقة للمهاجمين لينطلقوا ويقدموا مستوياتهم المعهودة".

تحفيز شهد

ويراهن الكثيرون على دور المدير الفني عبد الغني شهد، في تحفيز لاعبيه بالشكل المناسب للمباراة.

شهد سيكون أمام مهمة مزدوجة، الأولى تتمثل في الحفاظ على الروح القتالية للاعبي العراق وتحفيزهم لتحقيق الفوز، والثانية تتلخص في عدم تسرب أي نوع من أنواع الثقة الزائدة أو الإرهاق أيضًا، بعد العروض القوية أمام الدنمارك والعراق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com