أولمبياد ريو.. الجزائر تواجه المجهول.. والعراق جاهز لمواجهة الدانمارك

يستهل منتخبا الجزائر والعراق مشوارهما في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو الليلة أي قبل الافتتاح الرسمي للدورة بنحو 24 ساعة.

إذ يلتقي المنتخب العربي الأفريقي مع هندوراس ضمن المجموعة الرابعة بينما يلعب العراق مع الدنمارك في المجموعة الأولى التي تضم أيضًا البرازيل الدولة المضيفة وجنوب أفريقيا.

وسبق أن فازت الجزائر على العراق بهدفين نظيفين في مباراة ودية الشهر الماضي في إطار استعدادات المنتخبين لتمثيل العرب في ريو، وكانت هذه المباراة الودية الثانية بين المنتخبين في أقل من أسبوع واحد بعدما فاز العراق 3/2 على الجزائر.

وتهدف الجزائر إلى التأهل إلى الدور الثاني في المسابقة وهو ما عبّر عنه المهاجم الدولي بغداد بونجاح الذي اُستدعي لتدعيم صفوف المنتخب الأولمبي في منافسات ريو.

وقال بونجاح مهاجم السد القطري لوكالة الأنباء الجزائرية: "يكمن هدفنا الأساسي في اجتياز الدور الأول للدورة. شخصيًا لدي ثقة كبيرة وحظوظنا قائمة لبلوغ هذا الهدف. نحن هنا في البرازيل لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة وتشريف الجزائر".

وأضاف المهاجم السابق لاتحاد الحراش: "المجموعة شابّة تحدوها عزيمة فولاذية للإبداع وترك بصماتها في هذه الدورة. لم يأتِ الفريق إلى البرازيل من أجل السياحة بل لتحقيق إنجاز كبير ولم لا تكرار إنجاز المنتخب الأول خلال مونديال 2014".

واُستدعي مهاجم السد القطري من السويسري بيار-أندري شورمان المدير الفني للجزائر لتقديم الإضافة لخط الهجوم الذي وجد صعوبات جمة للتسجيل في مواجهاته الودية الأخيرة وذلك بين 3 لاعبين فوق السن لتدعيم صفوف الفريق.

وعن مواجهة هندوراس الليلة قال بونجاح: "هو منافس مجهول ينبغي أخذه بعين الاعتبار لتفادي أي مفاجأة غير سارة، غالبًا ما تكون المباراة الأولى خاصة ومعقدة. لا نعرف الكثير عن الهندوراس. لقد حضرنا جيدًا لهذه المباراة، أعتقد أننا نملك الإمكانيات اللازمة للفوز باللقاء قبل مواجهة الأرجنتين والبرتغال".

بالإضافة للهندوراس ستواجه الجزائر منتخبي الأرجنتين يوم 7 أغسطس بريو دي جانيرو والبرتغال يوم 10 من الشهر ذاته في بيلو أوريزونتي. ويتأهل المنتخبان صاحبي المركزين الأول والثاني عن المجموعة الرابعة للدور ربع النهائي للمنافسة.

العراق والدنمارك
أما العراق فسيلعب في العاصمة برازيليا مع الدنمارك في افتتاح مباريات المجموعة الاولى التي ستشهد مواجهة ثانية بين البلد المنظم البرازيل مع جنوب أفريقيا بعد مباراة العراق.

وتدرب العراق خلف الأبواب المغلقة البعيدة عن وسائل الإعلام استعدادًا لمواجهة الليلة، وينوي الفريق الاعتماد على مجموعة من اللاعبين تجيد تبادل الأدوار واللعب في أكثر من مركز بحثًا عن أداء متوازن وصورة إيجابية لجميع العناصر المختارة.

وأعلن سرمد عبدالإله رئيس البعثة الأولمبية العراقية أن اللجنة الاولمبية اشترت 240 تذكرة من اللجنة المنظمة لتوزيعها بين المشجعين العراقيين في مباراة الدنمارك، حيث تم تخصيص 100 منها للسفارة العراقية في البرازيل كي تتولى توزيعها بين أفراد الجالية العراقية وقام بتسلمها المنسق العام للسفارة، بينما ستقوم ادارة البعثة ورئيس رابطة مشجعي المنتخبات مهدي الكعبي بتوزيع التذاكر المتبقية بين المشجعين الذين وصلوا الى برازيليا. ويأمل أن يشكلوا دعمًا للاعبين في مباراتهم الأولى.

وقال شرار حيدر رئيس بعثة المنتخب الأولمبي العراقي نائب رئيس اتحاد كرة القدم لوكالة أنباء الإعلام العراقي اليوم الخميس: "نحن متفائلون جدًا بمباراتنا مع الدنمارك التي نعرف قيمتها وأهميتها لنا وآثر نقاطها في وضعنا على الطريق الصحيح".

وأضاف: "إننا نعرف طريقة لعب الدول الإسكندنافية التي تعتمد على القوة والبناء الجسماني؛ لكننا نثق بفريقنا ومدربه ولاعبيه في أن يجردوا الفريق الدنماركي من قوته، ونرى أن لاعبينا لن يقصّروا مطلقًا في إثبات ذاتهم وإسعاد شعبنا الذي ينتظر منهم كما في كل مرة أن يكونوا بلسمًا لجراحنا وسببًا في ابتهاجنا وفخرنا بكرة العراق".