عجلة الدوري الجزائري تعود للدوران وسط دوامة المشاكل
عجلة الدوري الجزائري تعود للدوران وسط دوامة المشاكلعجلة الدوري الجزائري تعود للدوران وسط دوامة المشاكل

عجلة الدوري الجزائري تعود للدوران وسط دوامة المشاكل

تعود عجلة الدوري الجزائري لكرة القدم للدوران غدا الخميس، بمناسبة افتتاح الموسم الجديد الذي يبدو أنه يسير في نفس طريق المواسم الماضية المليء بالعوائق والمشاكل ولكن وسط منافسة مفتوحة لخلافة وفاق سطيف البطل.

ويقص مولودية الجزائر وجاره شباب بلوزداد شريط الموسم الجديد عندما يلتقيان في مباراة ديربي تعد بالكثير، لكن برمجتها بملعب عمر حمادي الذي لا يتسع لأكثر من ثمانية ألاف مقعد بدلا من ملعب الخامس من يوليو (66 ألف مقعد)، كشف مبكرا عن المعاناة التي تنتظر مسؤولي رابطة الدوري في الموسم الجديد خاصة فيما يتعلق باختيار الملاعب لاستضافة المباريات نظرا لقلة تلك التي تستجيب للمواصفات المطلوبة.

ويخشى المتتبعون من استمرار مظاهر الشغب والعنف في الملاعب، في الوقت الذي لوح محفوظ قرباج، رئيس رابطة دوري المحترفين بالتعامل بصرامة كبيرة مع أي تجاوز من طرف المشجعين.

وتسبب قرار اتحاد الكرة منع انتداب اللاعبين الأجانب بداية من فترة الانتقالات الشتوية في انتقادات حادة، دفعت في النهاية مسؤولي الاتحاد إلى التفكير في العدول عن هذا القرار "العنصري" وفق شروط جديدة.

وبخلاف اللاعبين، استمر تدفق المدربين الأجانب، حيث وصل عددهم إلى ستة (أربعة فرنسيين وبرتغالي وسويسري)، والعدد مرشح للارتفاع في الأسابيع المقبلة.

ورغم الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها غالبية الأندية، فإن سوق الانتقالات الصيفية عرف حركية كبيرة ميزها إتمام 163 صفقة انتقال خاصة بفرق الدرجة الأولى، أي بما يعادل عشر صفقات جديدة لكل ناد.

وانضم مولودية الجزائر بقوة إلى قائمة المرشحين للتنافس على اللقب بعدما صارع الموسم الماضي على البقاء، بعدما نجح في ضم "نجوم" من الصف الأول على غرار وليد درارجة هداف الدوري للموسم الماضي والمهاجم الواعد محمد أمين عبيد المعار من اتحاد الحراش والإثيوبي سعيدو صلاح القادم من الأهلي المصري.

وسيجد المولودية منافسة شرسة ليس فقط من منافسه الأول شباب بلوزداد الذي تدعم هو الأخر بعدد من اللاعبين المميزين، ولكن من الجار اللدود اتحاد الجزائر المتأهل الأول للدور قبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا، ينما تحوم الشكوك حول قدرة وفاق سطيف على مواجهة أندية العاصمة الجزائر والدفاع عن لقبه رغم انه استعان بعدد من اللاعبين الموهوبين، لكن قلة تجربتهم قد تقف عائقا في وجه طموحات مدربه الشاب خير الدين ماضوي الذي يعول على تدارك خيبة دوري أبطال أفريقيا.

ويسعى مولودية وهران للمنافسة على اللقب مستفيدا من عودته القوية الموسم الماضي عندما حل ثالثا، أما شباب قسنطينة فيراهن على مدربه الفرنسي هيبرت فيلود لتحقيق أفضل مشوار، مثلما هو الشأن لاتحاد الحراش بقيادة المدرب الوطني بوعلام شارف.

ويتساءل الجميع عن الوجه الذي سيظهر به فريق شبيبة القبائل بعدما جدد تشكيلته بنسبة كبيرة، لكن إصرار المعارضة على الإطاحة بالرئيس محند شريف حناشي، يضع مستقبل الفريق على كف عفريت.

ويستهدف دفاع تجنانت الذي يلعب لأول مرة في دوري الأضواء، ضمان البقاء وهو ما يفسر تعاقده مع 14 لاعبا جديدا، وهو من دون شك هدف الصاعدين الآخرين اتحاد البليدة وسريع جليزان.

وألزمت رابطة الدوري كل أندية المسابقة بالمشاركة الفعالة في احتفالية اللعب النظيف الذي اقره الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بمناسبة الجولة الافتتاحية التي يلتقي فيها مولودية الجزائر مع شباب بلوزداد واتحاد الحراش مع شبيبة السوارة، بينما يواجه وفاق سطيف البطل ضيفه مولودية وهران.

ويلعب اتحاد الجزائر مع نصر حسين داي وشبيبة القبائل مع شباب قسنطينة وجمعية وهران مع اتحاد البليدة. كما يتبارى أمل الأربعاء مع مولودية بجاية ودفاع تاجنانت مع سريع جليزان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com