4 قرارات ثورية تنقذ اليمن

جاء المستوى الضعيف الذي قدمه المنتخب اليمني أمام ضيفه كوريا الشمالية، في اللقاء الذي خسره أبناء المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب بهدف نظيف، في افتتاح التصفيات المشتركة لأمم آسيا 2019 وكأس العالم 2018، ليدق ناقوس الخطر حول مستقبل الكرة اليمنية.

خسارة مباراة ليست نهاية المطاف بالنسبة لأي منتخب، ولكن بخصوص المنتخب اليمني الذي يعيش ظروفاً استثنائية، بسبب اندلاع الحرب في البلاد، وهو ما يهدد النشاط الكروي بالوفاة إكلينكياً، يجب اتخاذ قرارات ثورية وحاسمة.

وترصد شبكة "إرم" الإخبارية أبرز القرارات الثورية، المفترض اتخاذها من أجل إنقاذ الكرة اليمنية، في هذه الظروف العصيبة التي تعيشها..

إقامة الدوري اليمني خارج البلاد

يستلزم الوضع الحالي قرارًا ثوريًا بإقامة مسابقة للدوري خارج اليمن، بمشاركة لاعبي الأندية اليمنية، ولو لعدد محدود، لإنقاذ مستقبل اللعبة، ولن تتأخر دول عديدة في استضافة المباريات مثل قطر والإمارات.

إقالة سكوب

يجب على مسؤولي الاتحاد اليمني إقالة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب، المدير الفني الحالي، لأنه لم يعد قادراً على تقديم الجديد، وفضل التوقيع على عقود انتقاله لتدريب فريق اتحاد كلباء رغم ارتباطه بعقد مع اليمن.

التواصل مع أبناء الجاليات.. وفتح أبواب الاحتراف

يجب على مسؤولي الاتحاد اليمني لكرة القدم التواصل مع أبناء الجاليات خارج البلاد، واكتشاف المواهب بقدر الإمكان، لضم لاعبين جدد قادرين على تحسين أداء الكرة اليمنية، بخلاف فتح أبواب الاحتراف للاعبي اليمن، والتمسك باعتبارهم لاعبين محليين في الدوريات الخليجية، على أقل تقدير، لإنقاذ مستقبل اللعبة.

التواصل مع الفيفا للحصول على دعم مالي لعبور الأزمة

يجب على المسؤولين عن الكرة اليمنية التواصل بكل قوة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من أجل تقديم أكبر دعم مالي ومعنوي لإنقاذ الكرة اليمنية، خاصة أن الفيفا لم تتأخر عن دعم دول في ظروف مشابهة، مثل ليبيا ومصر وتونس في بعض الفترات.