بداية أخوية ونهاية مؤسفة بين وفاق سطيف والرجاء البيضاوي
بداية أخوية ونهاية مؤسفة بين وفاق سطيف والرجاء البيضاويبداية أخوية ونهاية مؤسفة بين وفاق سطيف والرجاء البيضاوي

بداية أخوية ونهاية مؤسفة بين وفاق سطيف والرجاء البيضاوي

كانت المباراة بين الرجاء البيضاوي ووفاق سطيف الجزائري مثالا للروح الرياضية والأخوية بين الشعبين الجزائري والمغربي، على الرغم من أن بعض الأطراف حاولت تشويه المشهد وضرب العلاقة الطيبة في الصميم.

حضر أكثر من 800 مشجع من الرجاء المغربي إلى ملعب الثامن مايو بسطيف من أجل مساندة النادي على تجاوز عقبة بطل أفريقيا الوفاق والتأهل إلى دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا، حيث كانت الشعارات الأخوية حاضرة بقوة في المدرجات، بعد أن رحبت بهم جماهير وفاق سطيف في المدينة وتركوا لهم كل الحرية للتجوال وأخذ الصور في عين الفوارة.

بداية المباراة عرفت أجواء رائعة وأخوية، حيث دوت عبارة "خاوة خاوة" أرجاء ملعب الثامن مايو في لقطات تاريخية، ولكن على عكس ما هو معروف كان مصدر أعمال العنف نابعا من أرضية الملعب، بعد الاحتجاجات العنيفة التي قام بها أعضاء الجهاز الفني للرجاء البيضاوي على الحكم،وهو ما ألهب المدرجات.

وحاول رئيس وفاق سطيف حسان حمّار تهدئة الأوضاع، غير أنه وجد نفسه في اشتباك حاد مع سكرتير الرجاء البيضاوي، ليختلط الحابل بالنابل، ولولا تدخل رجال الأمن لحدث ما لا يحمد عقباه، كما أن منصة الصحفيين لم تهدأ وشهدت أعمال العنف.

وقامت شرطة الملعب بتفرقة جماهير الرجاء البيضاوي، بعدما أشعلت الشماريخ وألقتها على أرضية الملعب، رغم أن الشرطة قامت بتفتيش دقيق للجماهير، وهو الأمر الذي سيعرض الرجاء البيضاوي للعقوبة حسب قوانين الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

واستنكر العديد من الجزائريين والمغربيين ما يقوم به أصحاب صفحات التواصل الاجتماعي فايسبوك من زرع سوم الفتنة بين الشعبين، بسبب جلد منفوخ.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com