الصراع بين العربي والكويت ينتقل لنهائي كأس ولي العهد

سينتقل الصراع بين العربي وغريمه الكويت إلى نهائي كأس ولي العهد لكرة القدم حينما يلتقيان الإثنين.

ويقدم العربي عروضا لافتة منذ بداية الموسم ليتصدر الدوري الكويتي الذي لم يفز بلقبه منذ 2002 برصيد 29 نقطة بعد مرور 12 جولة متقدما بفارق نقطة واحدة على الكويت الثاني.

وإلى جانبهما، ينافس أيضا السالمية والقادسية حامل اللقب على البطولة المحلية الأهم حيث يتأخران بثلاث نقاط فقط عن الصدارة.

وبعد الهزيمة 2-1 في نهائي العام الماضي أمام القادسية المتوج باللقب في آخر نسختين، سيسعى الصربي بوريس بونياك مدرب العربي لتعويض ذلك بالفوز بأول بطولة له في الموسم الحالي في ظل ارتفاع معنويات لاعبيه.

وفضل بونياك دخول لاعبيه في معسكر مغلق منذ السبت الماضي، استعدادا للمباراة بعدما تعادل مع القادسية بدون أهداف في قمة الدوري الكويتي الجمعة الماضية.

وسيعتمد بونياك على توليفة جيدة من اللاعبين المميزين على رأسهم الثنائي السوري فراس الخطيب ومحمود مواس والأردني أحمد هايل.

وسيعهد بونياك مجددا بقيادة الدفاع للسوري أحمد الصالح وحراسة المرمي لحميد القلاف.

لكن العربي سيكون مطالبا بتوخي الحذر من مفاجآت الكويت الطامع في الفوز بكأس ولي العهد ليتساوى مع العربي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد 6 مرات بينما يحمل القادسية الرقم القياسي برصيد 8 مرات.

وسيخوض الكويت اللقاء بصفوف مكتملة بعد عودة الرباعي فهد عوض وعبد الله البريكي وشريدة الشريدة والإيراني رضا قوجان.

وقال أحمد الصبيح اداري الكويت للصحفيين "نملك لاعبين بدلاء بنفس مستوى الأساسيين قادرين على تحقيق الانتصارات بدليل التغلب على اليرموك 3-0 في ظل غياب 4 لاعبين أساسيين."

وأضاف "اللاعبون الأربعة أصبحوا جاهزين غدا لمواجهة العربي ورهن إشارة المدرب محمد إبراهيم".

وتابع "الهاجس الوحيد للجهاز الفني هو ضغط المباريات في الفترة الأخيرة واحتمال تعرض اللاعبين للإرهاق."

ويملك مدرب الكويت العديد من الخيارات التي سيعتمد عليها خلال اللقاء خاصة في ظل جاهزية وطموح لاعبيه في حصد لقب البطولة لأول مرة منذ 2011.

وسيخوض إبراهيم اللقاء معتمدا على التونسي شادي الهمامي والعائد بقوة خالد عجب والصاعد أحمد حزام صاحب الهدفين في مباراة اليرموك الأخيرة.

وسيواصل المهاجم البارز عبد الهادي الخميس الغياب بداعي الإصابة.