مباراة سوريا والأردن .. كيف أعاد فيتال بروكيلمنس بريق النشامى في كأس آسيا 2019؟
نجح المنتخب الأردني في حجز أول بطاقة للمتأهلين إلى دور الـ 16 ببطولة كأس الأمم الآسيوية 2019، بعد فوزه المهم على سوريا 2/0، في الجولة الثانية من المجموعة الثانية.
وتصدر منتخب النشامى المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط بقيادة مدربه البلجيكي فيتال بروكيلمنس، بعدما حصد الفوز الثاني على التوالي عقب إسقاط أستراليا حامل اللقب.
وتستعرض شبكة "إرم نيوز" أبرز الإيجابيات التي حققها بروكيلمنس مع منتخب الأردن الذي عاد بريقه في النسخة الحالية لأمم آسيا:
التنظيم التكتيكي
منح المدرب البلجيكي فيتال بروكيلمنس المنتخب الأردني التنظيم التكتيكي الذي تميّز به النشامى بشكل رائع في مباراة أستراليا في الجولة الأولى.
وظهرت بصمات المدرب البلجيكي أيضًا في مواجهة سوريا من حيث ترابط الخطوط وإغلاق المساحات والتحرك الجماعي دفاعيًا وهجوميًا.
وأثنى المحلل الكروي خالد بيومي عبر حسابه بموقع "تويتر" على المدرب البلجيكي، مؤكدًا أنه يملك أسلحة مميزة وساهم في تطوير الكرة الأردنية.
قوة الدفاع
أظهر المنتخب الأردني قوة الشخصية الدفاعية والصلابة المميزة في مباراتي أستراليا وسوريا.
ولم تهتز شباك الأردن في المباراتين وقدّم الدفاع الأردني أداءً ممتازًا، خاصة في رقابة ثنائي هجومي خطير بقيمة عمر السومة وعمر خربين في مباراة سوريا.
واستطاع الدفاع الأردني التعامل بضغط وقوة في مواجهة المنافسين في المباراتين، خاصة مع وجود تغطية مميزة من طارق خطاب وقوة دفاعية من أنس بني ياسين.
وقال محمد عمر لشبكة "إرم نيوز" إن المنتخب الأردني أظهر شخصية قوية مع مدربه البلجيكي وأعاد للأذهان الصورة الرائعة مع المصري الراحل محمود الجوهري.
وأضاف أن منتخب الأردن يلعب بتماسك دفاعي وهجومي ويقدم كرة جماعية وهي سر تفوقه.
موهبة التعمري
ظهر اللاعب موسى التعمري مهاجم الأردن بصورة رائعة وسجل هدفًا وقدّم مستويات كبيرة.
وأثبت التعمري أنه لاعب موهوب ومميز على طريق التألق مع الكرة الأردنية خاصة أنه يملك موهبة كبيرة تساعده على التألق.
الروح القتالية ودور شفيع
استطاع بروكيلمنس تأهيل لاعبي الأردن بدنيًا بشكل مميز ولكن الروح القتالية أيضًا للنشامى لعبت دورًا كبيرًا في حسم الفوز في أول مباراتين.
ولعب الحارس المخضرم عامر شفيع دورًا مهمًا كقائد للمنتخب الأردني وأحد عناصر الخبرة في بث الحماس وتنظيم الأمور داخل صفوف النشامى.
