وضع العرب بتصفيات أمم أفريقيا

ويقضي نظام التصفيات بتأهل منتخبين من كل مجموعة من المجموعات السبع، بالإضافة إلى الدولة المضيفة، والتي لم تعرف إلى الآن بعد سحب التنظيم من المغرب، والمنتخب صاحب أفضل مركز ثالث بين كل المجموعات.

ويحتل المنتخب المصري المركز الثالث في المجموعة، السابعة برصيد 6 نقاط بفارق نقطة واحدة عن السنغال صاحب المركز الثاني، و4 نقاط عن المنتخب التونسي المتصدر برصيد 10 نقاط .

الفراعنة لا بديل أمامهم سوى تحقيق الفوز على أسود التيرانجا، حيث يرفع رصيدهم إلى 9 نقاط، ويقترب من خطف البطاقة الثانية للمجموعة التي تحتاج تونس لنقطة وحيدة من مباراتيها أمام بتسوانا ومصر.

وتبدو مهمة الفراعنة صعبة للغاية في ظل نقص الصفوف الذي يعاني منه بإصابات أبرز لاعبيه، مثل الحارس شريف إكرامي، والظهير محمد عبدالشافي، بالإضافة إلى المهاجم عمرو جمال.

المنتخب السنغالي، من جانبه، يعلم أن خسارته أمام مصر، تعني فقدان بطاقة التأهل، لذا حرص مدربه على حشد ترسانة من اللاعبين المحترفين، لضمان تحقيق نتيجة إيجابية وعدم الهزيمة على الأقل كونه يواجه منتخب بتسوانا "الضعيف" في المرحلة الأخيرة على ملعبه ووسط جماهيره.

وتبدو فرصة المنتخب التونسي، سهلة عندما يلتقي بتسوانا (التي فشلت في تحقيق أي نقطة ممن مبارياتها الأربع)، خاصة وأنه في حاجة إلى نقطة وحيدة لضمان التأهل الرسمي، قبل أن يستضيف مصر الأربعاء المقبل.

ويبدو المنتخب الجزائري في نزهة أمام أثيوبيا ضمن مباريات المجموعة الثانية، بعد أن أصبح أول منتخب يضمن التأهل بتحقيق الفوز في الجولات الأربع الماضية.

المنتخب الأثيوبي، حصد 3 نقاط فقط من الجولات الماضية، وفوزه على الجزائر يدخله في دائرة الصراع على البطاقة الثانية مع مالي (الثانية بـ6 نقاط)، ومالاوي (الأخيرة بـ 3 نقاط).

وفي المجموعة الأولى، يبدو المنتخب السوداني، في وضع سيئ، حيث يحتل المرتبة الأخيرة برصيد 3 نقاط، فيما تحتل جنوب أفريقيا الصدارة بـ8 نقاط، ثم الكونغو بـ7 نقاط، ثم نيجيريا بـ 4 نقاط.

ومما يصعب من فرص المنتخب السوداني، أنه سيخرج للقاء جنوب أفريقيا المتصدرة، وخسارته اللقاء تعني انتهاء فرصه تمامًا، فيما يعني تحقيقه الفوز منافسته بقوة على بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة.