5 عوامل تُدمر منتخب اليمن قبل "خليجي 22"

وسيكون منتخب اليمن أمام مباراة وصفها مدربه التشيكي ميروسلاف سكوب بالصعبة على منتخبه، لكنه أكد أن فريقه لا يعاني أي ضغوطات وهو الذي طالبهم بالاستمتاع بكرة القدم في البطولة.

في حين سيكون اليمن في مهمة مواجهة عوامل قد تعمل على تدميره قبل انطلاق البطولة وهو المطالب بمحو الذاكرة السيئة حوله في هذه البطولة.

ويواجه المنتخب 5 عوامل قد تعمل على التأثير عليه في البطولة الخليجية:

النتائج السلبية

يعيش منتخب اليمن كابوس النتائج السلبية التي تلاحق الفريق في كل بطوبة من "كأس الخليج" وهو الذي يبحث عن انتصاره الأول في ست مشاركات سابقة في تاريخ البطولة، حيث خاض الفريق 21 مباراة تعادل في 3 منها وخسر 18، في حين سجل 9 أهداف فقط في الـ21 مباراة السابقة.

المدرب

المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب استلم دفة الفريق منذ 5 أشهر فقط، وهي الفترة التي تراها الجماهير اليمنية غير كافية لمدرب جديد على الساحة لبناء منتخب ينافس في بطولة خليجية، خاصة مع التاريخ السيء لليمن في تاريخ بطولات الخليج.

معسكر ضعيف

كما سبق بطولة كأس الخليج 22 إقامة معسكر لمنتخب اليمن جاء ضعيفاً من الناحية الفنية حيث ألغيت بعض المباريات للفريق بسبب الأوضاع الفنية والمادية، وهو ما تسبب بضعف المستوى والتحضير لبطولة قوية بحجم "خليجي 22".

غياب علي النونو

وتؤكد الجماهير اليمنية أن حالة المنتخب كانت جيدة مع تواجد هداف المنتخب ونجمه الأول علي النونو، قبل أن يعلن الأخير اعتزاله كرة القدم الدولية في وقت سابق، وهو ما يعني غيابه عن المنتخب في البطولة الحالية.

الكرات الثابتة

تعتبر الكرات الثابتة هي أسهل الطرق للوصول إلى مرمى منتخب اليمن، وهو الذي تجد دفاعاته معاناة كبيرة في التعامل مع الكرات الثابتة مع الخصوم، رغم الأطوال الفارعة لكنهم لا يحسنون التعامل مع الكرات الثابتة وهو ما يهدد شباكهم في "خليجي 22".