المغرب يشارك في تصفيات مونديال 2018 حال توقيف الكاف

يتساءل الرأي العام المغربي عن مصير المنتخبات المغربية والأندية المغربية في حال قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم توقيع عقوبات على الاتحاد المغربي لكرة القدم وحرمانه من المشاركة في المنافسات القارية لمدة 4 سنوات كما تنص القوانين بعد تخليه عن تنظيم نهائيات أمم أفريقيا 2015.

وعكس ما روجت إليه بعض المنابر الإعلامية المغربية، فالعقوبات إن حدثت لن تشمل تصفيات الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016 وتصفيات كأس العالم 2018، لكونهما تنضمان تحت مظلة اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم وليس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

وسينظم المغرب نهائيات كأس العالم للأندية في الشهر القادم بمشاركة المغرب التطواني بطل المغرب، مما يؤكد أن العقوبات الأفريقية لن تمس سوى المنافسات التي ينظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وهي مسابقات الأندية والمنتخبات بجميع فئاتها ذكورا ونساء، لكن المنافسات ذات الصبغة العالمية تحتاج لقرار دولي من طرف اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم، رغم أن الاتحاد الأفريقي شريكا في تنظيمها لكنه لا يملك الحق في فرض عقوبات على الدول المشاركة فيها.

ويمكن الرجوع لقرار منح تونس التأهل للدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2014 على حساب الرأس الأخضر والذي اتخذه الاتحاد الدولي لكرة القدم وليس الاتحاد الأفريقي.

ويحتاج الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لفرض عقوبات دولية ضد المغرب لرفع الملف للاتحاد الدولي لكرة القدم والذي من حقه وحده حرمان المغرب من المشاركة في تصفيات كأس العالم 2018.