6 نجوم متوهجة تسطع في خليجي 22
6 نجوم متوهجة تسطع في خليجي 226 نجوم متوهجة تسطع في خليجي 22

6 نجوم متوهجة تسطع في خليجي 22

تفصلنا ساعات عن انطلاق بطولة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة ثمانية منتخبات هي الإمارات وقطر والبحرين والكويت وعُمان واليمن و العراق والسعودية الدولة المضيفة.



ربما يحظى المنتخب السعودي الملقب بالأخضر، بنصيب الأسد بين المنتخبات الخليجية من التألق على الساحة الدولية، بفضل مشاركته في بطولات كأس العالم أربع مرات سابقة. ولكن تألقه عالمياً، لم يترجم إلى سطوة ملموسة في بطولات كأس الخليج على مدار أكثر من أربعة عقود من المشاركات في البطولة.


ورغم كون فكرة البطولة، مثل عدة بطولات أخرى، من بنات الأفكار السعودية وإن حملت البحرين عبء إخراجها لحيز التنفيذ، لم يكن للكرة السعودية السيطرة والهيمنة المتوقعة والمنتظرة على بطولات كأس الخليج.


ومن بين 21 نسخة أقيمت فعالياتها حتى الآن، كان التتويج من نصيب الأخضر السعودي في ثلاث فقط من هذه النسخ، وهو ما يلقي دائما بعلامات الاستفهام أمام مشاركات الفريق في هذه البطولة.

لكن السعودية التي تستضيف البطولة في عاصمتها، أمامها فرصة كبيرة لاقتناص اللقب الرابع في تاريخها بفضل منتخب يضم عناصر من الخبرة والشباب مثل ناصر الشمراني ونايف هزازي ومصطفى بصاص ، لكن خلال خليجي 22، سيبرز عدد من اللاعبين المتوقع استحواذهم على قلوب الجماهير.


الزلزال

الشمراني الملقب بالزلزال المتألق مع الهلال كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز مع الزعيم بلقب دوري أبطال آسيا، لولا الحكم الياباني نيشيمورا الذي ظلم الهلال في مباراة العودة باعترافه هو شخصيا مؤخراً.


الشمراني أمامه فرصة ذهبية لتعويض خسارة اللقب الآسيوي بلقب إقليمي مهم ومؤثر، هو لقب خليجي 22 ، فالشمراني لاعب الشباب السابق يمكنه هز الشباب بكل سهولة ويسر إذا ما أراد، لذا فهو مرشح للتألق.


السفاح

يونس محمود قائد المنتخب العراقي والبالغ من العمر 33 عاماً، هو أحد أهم عناصر الخبرة في تشكيلة أسود الرافدين، فمحمود الشهير بالسفاح سبق واعتزل دولياً، لكن حكيم شاكر المدير الفني للمنتخب أعاده من أجل نقل خبراته لزملائه الشباب.


السفاح توج في خليجي 21 بلقب الهداف، بالمشاركة مع الإماراتي أحمد خليل والكويتي عبد الهادي خميس برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم، وهاهو يشارك مجدداً ويسعى بقوة للتسجيل في كل المباريات حتى ولو لم يعد قادراً على المشاركة لمدة 90 دقيقة.


عموري

نجم العين الشاب ومنتخب الأبيض المتألق عمر عبد الرحمن "عموري"، أحسن لاعب في خليجي 21، بات جاهزاً لقيادة منتخب الإمارات في خليجي 22.
وعاد عموري لتوه من الإصابة التي تعرض لها أثناء مباراة العين والهلال السعودي في إياب الدور نصف النهائي بدوري أبطال آسيا، وتلقيه العلاج المناسب في إسبانيا أخيراً.


طموح عموري العائد من الإصابة جعله يعد نفسه جيداً لقيادة الأبيض في خليجي 22، وتأكيد تألقه القوي في البطولة الخليجية التي نال في نسختها الماضية بالبحرين جائزة أفضل لاعب، بفضل دوره المؤثر في النتائج التي حققها الأبيض، وأوصلته إلى محطة التتويج.


بدر المطوع

النجم الكويتي الكبير أبرز نجوم الأزرق حالياً، بدأ مع بطولات الخليج صغيراً إلى أن بات أحد أبرز لاعبي الكويت في خليجي 22، وبالتالي يريد أن يثبت أنه وصل لمرحة من النضج والخبرة، تجعله قادراً عن قيادة الأزرق للتتويج.


المطوع نجم القادسية يعلمه الجمهور السعودي جيداً خاصة جمهور العاصمة، حيث سبق وتألق بقميص النصر العالمي وسجل الكثير من الأهداف، ما دفع البعض لإغرائه أكثر من مرة للعودة لصفوف النصر لكنه في كل مرة يرفض، لكنه ربما يعود للسعودية في حال تألقه مجدداً مع الأزرق.


علي عدنان

هو لاعب عراقي شاب يتألق في الدوري التركي مع ريزا سبور، لكن تألقه هذا جعله بين اللاعبين العرب الأبرز في أوروبا وليس تركيا فقط.


عدنان تلقي عليه الجماهير العراقية الكثير من الآمال خلال بطولة خليجي 22، خاصة في ظل تقدم أعمار لاعبين كيونس محمود وكرار جاسم وهولار ملا محمد، وهم جميعاً يمثلون الجيل الذهبي لأسود الرافدين المتوجين بلقب كأس آسيا على حساب السعودية، لكن عدنان يقود جيل جديد من الأسود.


يحيى الشهري

الشهري نجم النصر يمثل رمانة الميزان للأخضر، فهو في تشكيلة العالمي لا غنى عنه وسيكون له دوراً بارزاً في تشكيلة السعودية خلال بطولة الخليج.


فالشهري يجب أن يوقع على كل كرة في كل هجمة سعودية كانت أو نصراوية، لذا فهذا اللاعب القصير المكير، سيكون له دوراً مهماً في خليجي 22.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com