مباراة الوحدات والفيصلي.. بداية جديدة أم نهاية مأساوية لولاية نيبوشا الثانية؟
مباراة الوحدات والفيصلي.. بداية جديدة أم نهاية مأساوية لولاية نيبوشا الثانية؟مباراة الوحدات والفيصلي.. بداية جديدة أم نهاية مأساوية لولاية نيبوشا الثانية؟

مباراة الوحدات والفيصلي.. بداية جديدة أم نهاية مأساوية لولاية نيبوشا الثانية؟

يتابع عشاق الكرة الأردنية مباراة القمة الساخنة والمثيرة بالدوري، بين الوحدات وضيفه الفيصلي، مساء الجمعة، في الجولة الخامسة عشر للدوري الأردني.

ويحتل الوحدات صدارة الدوري برصيد 30 نقطة بقيادة مديره الفني جمال محمود، بفارق 8 نقاط عن الفيصلي، الذي يحتل المركز الرابع بقيادة مديره الفني المونتينغري نيبوشا.

وأصبحت هذه المباراة بمثابة مهمة خاصة للمدرب نيبوشا، الذي ربما يواجه شبح الرحيل حال خسارة مباراة القمة أمام الوحدات، وربما ينقلب الأمر إلى بداية جديدة لتجربة نيبوشا مع الفيصلي.. وهو ما ترصده شبكة "إرم نيوز" في التقرير التالي:

نيبوشا وسيناريو الموسم الماضي

يأمل المدرب نيبوشا استعادة ذكريات سيناريو الموسم الماضي، خاصة أن نيبوشا واجه الوحدات 3 مرات خلال 45 يومًا فقط في الموسم الماضي.

نجح نيبوشا في تحقيق الفوز في لقاء الدور الثاني للدوري بنتيجة 2-1، ثم فاز الفيصلي بثنائية دون رد في ذهاب نصف نهائي كأس الأردن، ثم تعادلا في جولة الإياب.

ويأمل نيبوشا أن يحصد الفوز على الوحدات، خاصة أن هذا الفوز يمنح الفريق العودة للمنافسة بكل قوة على لقب الدوري، وتجاوز الفترة الماضية المريرة التي شهدت الخروج المبكر من دوري أبطال آسيا بهزيمة ساحقة أمام ناساف كارشي الأوزبكي.

تراجع واضح

يعيش الفيصلي موسمًا متراجعًا بشكل واضح، بعد أن وصل لوصافة البطولة العربية وحصد الدوري والكأس في الموسم الماضي.

وترك رحيل نيبوشا حالة من عدم الاستقرار بالنسبة للفيصلي الأردني، وهو الأمر الذي أدى لتذبذب مستوى الفريق صاحب الزي السماوي، لدرجة أن الفيصلي يحتل المركز الرابع بالدوري وسجل 19 هدفًا في 23 مباراة.

ويبدو لقاء الوحدات بمثابة نقطة فاصلة في مشوار الفيصلي هذا الموسم، خاصة أن الفيصلي ربما يعود من جديد للمنافسة حال الفوز، وهو ما يكتب بداية جديدة للولاية الثانية للمدرب نيبوشا، بينما تبقى الأزمة للمدرب المونتينغري حال خسارة البطولة.

الوحدات مختلف

على النقيض، يعيش الوحدات موسمًا مختلفًا ويتصدر الدوري برصيد 30 نقطة، ويقدم مستويات طيبة مع مدربه جمال محمود، في ظل حالة من الاستقرار الفني بعد أن أكمل جمال الموسم الماضي وبنى فريقه لموسم جديد.

ويملك الوحدات أقوى هجوم برصيد 27 هدفًا وأقوى دفاع باستقبال 9 أهداف فقط، ويعتمد الفريق صاحب الرداء الأخضر على قدرات ثنائي الهجوم يزن ثلجي وسعيد مرجان، وبالتالي فسيناريو الموسم الماضي لن يكون من السهل تكراره بالنسبة للفيصلي.

أجواء الكلاسيكو

تبدو أجواء كلاسيكو الأردن مثيرة وواعدة بمباراة قوية، خاصة في ظل الحرب الكلاسيكو من مشجعي الفريقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد علاء إبراهيم، مهاجم الوحدات الأردني الأسبق، لـ"إرم نيوز" أنه يدرك جيدًا أجواء هذه المباريات؛ لأنه دائمًا يحظى بكرة جميلة وأجواء جماهيرية رائعة.

وأشار إلى أن مباريات القمة لا تخضع لأي حسابات، خاصة أن الوحدات يقدم موسمًا كبيرًا، والفيصلي أيضًا يسعى لتصحيح أوضاعه.

وأكد طارق يحيى، المدير الفني الأسبق للفيصلي الأردني، لـ"إرم نيوز" أن الكرة الأردنية تطورت بشكل ملحوظ في المواسم الأخيرة، موضحًا أن الفيصلي يلعب كرة جميلة وهو ما تابعه الجميع في البطولة العربية، وحتى إذا حدث تراجع بعض الشيء، فالعلاقة بين نيبوشا ولاعبي الفريق تجعله قادرًا على تصحيح الأوضاع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com